كرم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس اللجنة التنفيذية في الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان) موظفي الجمعية المتميزين في العام الماضي 1430ه ، في حفل نظمته (إنسان) في مركز سعود البابطين الخيري للتراث والثقافة بالرياض. واستهل الحفل بالقرآن الكريم ، ثم كلمة لمدير عام جمعية (إنسان) صالح بن عبدالله اليوسف شكر فيها الأمير فيصل بن سلمان على دعمه المتواصل للجمعية، ورحب بالحضور، وبين أن الجمعية استحدثت جائزة التميز بهدف قياس مستوى جودة أداء موظفيها وفروعها التسعة المنتشرة في محافظات منطقة الرياض. وقال اليوسف إن الجائزة تهدف إلى بث روح التنافس بين العاملين في الجمعية بما يسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للأيتام، مضيفا أن الجائزة تعد أسلوبا تتبعه الإدارة العامة لمتابعة والإشراف على برامج ونشاطات فروعها، بما يضمن توحيد الإجراءات ورفع جودة الخدمات. وبين اليوسف أن تجربة (جائزة إنسان للتميز) بانت نتائجها مما نلمسه من تنافس بين الموظفين والموظفات بروح عالية وحماسة. وأضاف أن الجمعية هيأت لموظفيها ميزات منها: (لائحة واضحة للعاملين تحفظ الحقوق وتنظم العمل، سلم وظيفي يكفل الترقي والعلاوات السنوية وفقا لتقارير الأداء، شملت موظفيها بالتأمينات الاجتماعية، منحت موظفيها بدلات كبدل السكن وبدل النقل والتأمين الطبي، تدريب وتطوير العاملين بالتعاون مع معهد الإدارة العامة). وقدم المدير العام لجمعية (إنسان) الشكر لوزارة الشئون الاجتماعية والمسئولين فيها على ما تحظى به الجمعية من دعم ومؤازرة من قبلهم، ولشركة دواجن الوطنية التي بادرت برعاية حفل التميز هذا، وما تقدمه من دعم مادي مستمر لجميع نشاطات الجمعية، مشيرا إلى أن هذه الشركة أصبحت شريكا خيريا في مختلف أنشطة الجمعية. بعد ذلك ألقى مدير الشئون المالية في الجمعية ناصر الحقباني كلمة المكرمين المتطوعين قدم فيها الشكر لسمو الأمير فيصل بن سلمان، وشكر الجمعية على مبادرته في تكريم المتطوعين، وقال (الرغبة في العمل التطوعي موجودة لدى الكثيرين غير أن هناك عدم وضوح لدى البعض بالإضافة إلى عدم وجود آليات وضوابط تحكم عمليات التطوع .. داعيا إلى تنظيم ورشة عمل ودور إعلامي مكثف لاستثمار وقت الفراغ المهدر لدى البعض، وللاستفادة من خبراتهم). ثم ألقت مسئولة البرامج والأنشطة النسائية لتنمية الموارد فريال كردي التي أعادت ذكريات إنشاء الجمعية قبل عشرة أعوام عندما كانت (إنسان) نواة صغيرة تغذيها أيادي الأكفاء من الموظفين والموظفات المخلصين الذين بذلوا قصارى جهودهم للنهوض بكيان (إنسان) إلى أن أصبحت صرحا إنسانيا وتجربة رائدة، لافتة إلى أن المرأة شاركت أخيها الرجل في النجاح الذي تحقق لجمعية (إنسان) بفضل عزيمتها وإصرارها على النجاح وقطف ثمار جهدها. إثر ذلك سلم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز دروع التكريم لموظفي الجمعية المتميزين في المركز الرئيسي بالرياض وفروع الجمعية، كما سلمت حرم معالي الأمين العام دروع التكريم للموظفات المتميزات في القاعة النسائية الملحقة بالمركز. ثم تسلم سمو الأمير الدكتور فيصل بن سلمان درعا تذكاريا من موظفي الجمعية سلمه معالي الأمين العام للجمعية الدكتور حمود البدر، وسلم سموه درعا آخر من موظفي الجمعية مقدم لمعالي الدكتور البدر، ودرعا لمدير عام المؤسسات الخيرية بوزارة الشئون الاجتماعية مشوح الحوشان، كما كرم سموه رعاة حفل التميز دواجن الوطنية، ومركز البابطين الخيري للثقافة والتراث، ثم التقطت الصور التذكارية لسمو الأمير الدكتور فيصل بن سلمان مع موظفي الجمعية المتميزين. وعقب الحفل أثنى معالي الأمين العام للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان) الدكتور حمود البدر على رعاية الأمير فيصل بن سلمان لحفل التكريم، وقال إن دعمه للجمعية (لايستغرب لا منه ولا من والده سمو الأمير سلمان حفظه الله، فلولا الله ثم رعايته للجمعية لكان حالها غير ما هي عليه الآن فله كل الشكر والتقدير والدعاء من الله أن يجزيه كل خير). وعن تكريم المتميزين قال الدكتور البدر (نحن سعداء أننا استطعنا فرز الذين يستحقون التميز لنكرمهم لأن هذا سيدفعهم إلى المزيد من الإنتاج، ويدفع الآخرين إلى منافستهم). وهنأ معاليه المتميزين من موظفي الجمعية وقال (إنكم تستحقون التكريم وبارك الله في أقوالكم وأعمالكم، كما أدعو الآخرين للاقتداء بهم والتنافس معهم). وبشأن تميز جمعية (إنسان) في أداء عملها أوضح معاليه أن الجمعية حققت ما وصلت إليه بتوفيق من الله تعالى، ثم البعد عن النمطية ومحاولة التجديد في أساليب العمل، كما أن الجمعية وفقت بموظفين ومديرين لديهم الرغبة في العمل وتطوير أساليبه والرقي بأدائه .. مرجعا كل ذلك إلى الدور الكبير والمتابعة الحثيثة من سمو رئيس مجلس إدارة الجمعية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي قال إن له الدور الأكبر فيما وصلت له الجمعية.