كشفت معلومات أمنية بخصوص حادثة التعرض لسعوديين في صحراء النيجر أن السلطات الأمنية في النيجر قامت بتوقيف ثمانية أشخاص على الأقل على ذمة التحقيق في الحادثة التي راح ضحيتها 4 سعوديين وجُرح آخرون، فيما أفادت تقارير أخرى أن عصابة نيجرية خططت لبيعهم للقاعدة. ويرجح خبراء أمنيون تابعوا الملف أن مجموعة المؤشرات المتوفرة تؤيد فرضية العمل الإرهابي، على خلفية أن “الجماعة التي قامت بالاعتداء على الرعايا السعوديين بلغتها معلومات من مخبرين مأجورين، وتبين في وقت لاحق أن المعلومات التي حصلت عليها الجماعة الإجرامية لم تكن دقيقة. وبسبب هذا الهاجس الكبير قام عناصر الجماعة الإجرامية بالترصد للسعوديين من مكان إقامتهم إلى غاية الوصول إلى مكان الاعتداء. ويوجد من بين الموقوفين ثلاثة من عرب النيجر واثنين من جنسية مالية كانا يعملان سائقين لدى الرعايا السعوديين الستة، وقام الأمن النيجري بتوقيفهما والتحقيق معهما بشبهة “تسريب معلومات عن السياح السعوديين للجماعة الإجرامية”.