يرعي وزير التعاليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري اليوم الثلاثاء تدشين الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين ومدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب كرسي الأمير سلطان لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة بجامعة الملك عبدالعزيز وذلك احتفاء بعودة سمو ولي العهد الكريم وسلامته. وأوضح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حميّن الحميّن أن الرئاسة وجامعة الملك عبدالعزيز أكملت الاستعدادت لإطلاق الكرسي بهذه المناسبة العزيزة على نفوسنا ليكون لبنة دائمة ونافعة في بلادنا تعبر عما نكنّه لسموه الكريم ،ورفع معاليه بهذه المناسبة ومعالي مدير الجامعة شكرهما لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء على ذلك المنجز وما يلقاه جهاز الهيئة من دعم ومساندة من لدن قادة هذه البلاد وأشاد الشيخ الحمين بالدور الفاعل والمساندة المتواصلة التي تلقاها الرئاسة من معالي وزير التعليم العالي ومعالي نائبه ومعالي مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق الطيب لإنجاح هذا المشروع. وقال الحمين إن تأسيس كرسي الأمير سلطان في هذا الوقت يأتي إبتهاجاً بمقدم سموه الكريم إلى أرض الوطن سالماً معافى، مشيرا إلى أن سعي الرئاسة لاطلاق هذه المشاريع يقع ضمن رؤية الرئاسة التطويرية للاستفادة من كافة الصروح العلمية في مختلف مناطق المملكة ضمن المجالات التي تحتاج إليها الرئاسة وذلك لما تتمع به جامعاتنا من خبرة أكاديمية وبحثية وقيمة علمية. من جانبه أوضح معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور أسامة طيب ان الجامعة تتشرف بأن تطلق كرسياً علمياً جديداً عن أبحاث الشباب وقضايا الحسبة ليحمل هذا الكرسي اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام ، لما هو معروف عن سموه الكريم من اهتمام بالغ بالشباب وقضاياهم. وقال // يأتي هذا الكرسي العلمي ليكون مرتعاً خصباً للدراسات المتخصصة في مجال قضايا الحسبة المتعلقة بالشباب ، ويقدم الدعم العلمي والمادي للباحثين لتحقيق أهدافه ، برؤية واضحة تشمل إيجاد بيت خبرة بحثي متميز في ابتكار الآليات والبرامج المناسبة للتعامل مع قضايا الشباب المتعلقة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، مما يسهم في تعزيز أمن المجتمع في مختلف مجالاته. وسوف يتم من خلال هذا الكرسي العلمي الرائد توظيف البحث العلمي في تشخيص مشكلات الشباب الفكرية والسلوكية المتعلقة بقضايا الحسبة ، وإعداد الدراسات والبرامج الوقائية والعلاجية لها ، وتطوير أداء القائمين على الحسبة للتواصل الإيجابي معهم. وكشف عن أهداف الكرسي بقوله يهدف الكرسي إلى إثراء المعرفة والمشاركة في إنتاج البحوث العلمية والدراسات الميدانية في مجال الشباب وقضايا الحسبة. ورصد الأسباب والمظاهر الرئيسة لانتشار السلوكيات السلبية للشباب ، واقتراح الحلول الناجعة لمعالجتها. وفي الوقت نفسه يهدف الكرسي إلى تطوير أداء العمل الميداني في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في ما يتعلق بمهارات الاتصال وأساليب الإقناع والتأثير المناسبة للشباب. وإيجاد الحلول العلمية والعملية ، والبدائل الشرعية ؛ للإفادة من طاقات الشباب في كل ما يسهم في بناء المجتمع والمحافظة على القيم والسلوكيات الإيجابية الموجودة في مجتمع الشباب. يذكر أن هذا الكرسي يأتي ثالثاً بعد تأسيس لكرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة بجامعة الملك سعود وكرسي الأمير نايف لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الجامعة الإسلامية.