كلنا يعلم أن حصص الانتظار في المدارس هاجس يقلق المعلمين والمعلمات لأنها عبء زائد على المعلم والمعلمة المثقلين بالحصص والأنشطة والاشراف والريادة وطابور الصباح والمناوبة.. الخ، فأغلب هؤلاء المعلمين والمعلمات يكرهون حصص الانتظار لانها اصلاً مملّة للمعلم أو المعلمة فطوال الحصة نجدهم يرددون (اسكت واسكتي فقط أو افتحوا الكتب وراجعوا او حطوا رؤوسكم وناموا..) المهم أن تغطى الحصة بأي كلام.. ولكن هناك اقتراح من وجهة نظري يحد من عملية الغياب بين المعلمين والمعلمات و(ترتاح القرعة من كد الأمشاط) او كما يقال .. وهو : أن يعطى معلم أو معلمة الاحتياط مبلغاً من المال عن كل حصة من المعلم الغائب أو المعلمة الغائبة.. وهنا نجد أن اي معلم أو معلمة لا ولن يغيبوا عن المدرسة مهما كلف الأمر الا اذا كان هناك عذر مقبول اضطرهم للغياب، لأنهم سيدفعون من جيوبهم عن كل حصة يتأخرون أو يتغيبون عنها. وبهذا : هناك من ينطبق عليهم قول : (مس قلبي ولا تمس جيبي) وسنجد الانتظام والحضور المبكر والمسارعة الى دخول الفصول بدلاً من التقاعس والتأخير والغياب الذي أصبح علامة بارزة في الميدان التربوي، ولقد قرأت قبل فترة أن وزارة التربية والتعليم تدرس وضع مقابل مادي لحصص الانتظار في المدارس وذلك للتقليل من غياب المعلمين وتشجيعهم على حضور الحصص.. في الحقيقة أتمنى أن تطبق الوزارة ذلك في أسرع وقت حتى يستفيد الطلاب والطالبات من وقت الحصة بدلاً من ضياعها فيما لا ينفع، وبالتالي لن نجد الغياب بين المعلمين والمعلمات في مدارسنا إلا في أضيق الحدود وعند الضرورة القصوى إنها وجهة نظر أضعها أمام سمو وزير التربية والتعليم والمسؤولين بالوزارة ولهم الحكم في قبول هذا الاقتراح أو رفضه والكل يعلم بأن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.. والله من وراء القصد. حق الرد: | الأخ : مصطفى محمد ما تحدثت عنه يحتاج الى دليل أو أدلة لكي يناقش. | الاخت : أم علي لا شكر على واجب فالهدف هو المصلحة العامة. | الاخوات من المدينةالمنورة : حب الوطن من الايمان وصدق من قال وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه. همسة: من أخذ الأجرة حاسبه الله بالعمل.