دشنت حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان أمس كرسي أبحاث صحة المرأة في كلية الطب البشري بجامعة الملك سعود بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة عادله بنت بن عبدالعزيز في المركز الرئيسي لأقسام العلوم والدراسات الطبية بالرياض. وقد بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القران الكريم. ثم ألقت المشرفة على الكرسي الدكتورة الجوهرة القويز كلمة عبرت فيها عن شكرها وتقديرها لحرم خادم الحرمين الشريفين على تشريفها ورعايتها حفل التدشين ولسمو الأميرة عادلة بنت عبدالله على حضورها , موضحةً أن جامعة الملك سعود ممثلة بمدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان تبنت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في الاهتمام بالمرأة ودعمت هذا الكرسي الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط. وأكدت أن هناك توجهاً عالمياً للاهتمام بالقضايا الصحية الخاصة بالمرأة في المجتمع وتحديدها لعمل استراتيجيات وقائية وعلاجية تتناسب مع البيئة ومبنية على البراهين مما سيؤدي إلى رفع المستوى الصحي بأقل التكاليف. وأكدت أن هذا الكرسي البحثي يهدف للمساهمة من خلال أنشطته في الارتقاء بالمستوى الصحي للمرأة بالإضافة إلى تعزيز البحث العلمي والتدريب في القضايا الصحية الخاصة بالمرأة وتحسين الخدمات الصحية المقدمة لها في المملكة,بالاضافة إلى أنه يساعد مستقبلا على تنمية جيل متميز من الباحثين والأطباء في هذا المجال. وقالت: إن من مخرجات كرسي البحث إعداد برنامج وطني مرجعي متميز للنهوض بصحة المرأة وتكوين قاعدة بيانات دقيقة عن صحة المرأة في المملكة وزيادة الوعي لدى المجتمع والفريق الطبي بالمشاكل الصحية المتعلقة بالمرأة وتخريج كوادر وطنية متميزة في البحث في هذا الكرسي عن طريق استقطاب طلاب وطالبات برامج الدراسات العليا والنهوض بمستوى البحث في هذا المجال في المملكة وتحقيق نظرة الجامعة بالوصول إلى الريادة العالمية. وعبرت في ختام كلمتها عن الشكر والتقدير لوكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدي والدكتورة أمل فطاني وجميع القائمين على حفل التدشين على دعمهم وتعاونهم. عقب ذلك شاهد الجميع عرضاً مصوراً عن جامعة الملك سعود ومراحل تطورها. بعد ذلك ألقت المشرفة على أقسام العلوم والدراسات الطبية الدكتورة أمل بنت جميل فطاني كلمة رحبت فيها بسمو الأميرة حصة الشعلان وسمو الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز , معبرة عن شكرها وتقديرها لسموهما على تشريفهما حفل التدشين , منوهة بالدعم والمساندة التي تحظى به الجامعة من سموهما وتشجيعهما الدائم لكل ما فيه تقدم ورفعة الوطن. وقالت: نفتخر اليوم بتشريفكم وتدشينكم كرسي أبحاث صحة المرأة لأن هذا موضوع حيوي مهم يخص نصف المجتمع، وجامعة الملك سعود تبنت توجيهات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للاهتمام بالمرأة ودعمت هذا الكرسي , فالتوجه العالمي الآن منصب على الاهتمام بالقضايا الصحية الخاصة بالمرأة فهي نصف المجتمع وتقوم برعاية وتربية النصف الآخر. وبينت أن الكرسي سيقوم بإعداد برنامج وطني مرجعي متميز للنهوض بصحة المرأة وتكوين قاعدة بيانات دقيقة عن صحة المرأة في المملكة وزيادة الوعي لدى المجتمع والفريق الطبي بالمشاكل الصحية المتعلقة بالمرأة وتخريج كوادر وطنية متميزة في البحث في هذا المجال في المملكة. ونوهت الدكتوره أمل فطاني بالخطوات التي خطتها جامعة الملك سعود على طريق الريادة العالمية وفي عدة مسارات من أبرزها مسار تبني الكراسي البحثية التي تم اعتماد عدد كبير منها حتى الآن في مختلف المجالات العلمية والتطبيقية. عقب ذلك دشنت الأميرة حصة الشعلان موقع الكرسي على شبكة الانترنت , وأطلقت عليه اسم كرسي الأميرة نورة بنت عبدالله بن عبدالعزيز لأبحاث صحة المرأة. وفي نهاية الحفل كرمت سمو حرم خادم الحرمين الشريفين القائمين على الكرسي والمتحدثات في البرنامج العلمي للكرسي , وتسلمت دروعا تذكارية بهذه المناسبة , كما تسلمت الأميرة عادله بنت عبدالله درعاً تذكارياً بهذه المناسبة.