قال الدكتور عبدالله بن علي بصفر الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم نحمد الله تعالى على عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام (حفظه الله ورعاه) إلى أرض الوطن الحبيب، وقد أكرمنا الله بشفاء سموه فلاشك أن سلامته هي سلامة لنا وخير للوطن ونفع للأمة. إنَّ لسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز دوراً مباركاً في خدمة كتاب الله والحثِّ على دراسته وحفظه والعمل به، فأياديه البيضاء الممدودة بالعطاء لأهل القرآن الكريم والتي تمثلت في دعم جمعيات وهيئات تحفيظ القرآن الكريم في مختلف أنحاء العالم، وكذلك إنشاء المراكز العلمية والطبية والجمعيات الخيرية وغيرها لدليل واضح على نفسه الكريمة التي تفيض بالحب والعطاء خدمةً للوطن والمواطن والمقيم والمسلم في وطن الإسلام وخدمة الإسلام والمسلمين في مختلف أنحاء المعمورة. ومن مظاهر اهتمام سمو ولي العهد بكتاب الله وإسهامه في بناء الجندي الصالح؛ أنه بادر بتخصيص جائزة كل سنتين لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره على مستوى القطاع العسكري في مختلف أقطار العالم الإسلامي تحمل اسمه الكريم (مسابقة الأمير سلطان الدولية في حفظ القرآن للعسكريين)، والتي تهدف إلى تشجيع العسكريين من مختلف أقطار العالم الإسلامي على العناية بكتاب الله الكريم وإبراز شخصية القوات المسلحة السعودية والصفات الإيمانية التي تتحلى بها والإسهام في تأكيد دور المملكة في مجال خدمة كتاب الله الكريم والتشجيع على حفظه علاوة على إيجاد جوٍّ من التعارف بين العسكريين حول مائدة القرآن الكريم وربطهم به.