اقتحمت قوات خاصة من الجيش اليمني الأحياء القديمة من مدينة صعدة أمس الاثنين بعد حصار دام أكثر من شهرين واشتبكت في حرب شوارع عنيفة مع المسلحين الحوثيين، وسط أنباء تتحدث عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. وتشير المصادر تشير الى سقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين ، فيما يشن الحوثيون هجمات متقطعة في ضواحي المدينة يتصدى لها الجيش في محاولة من الحوثيين لتخفيف الضغط على رفاقهم في داخل المدينة. وتحتل المدينة القديمة قيمة استراتيجية لطرفي الحرب لموقعها ووجود القصر الجمهوري والمقرات العسكرية وقربها من المطار ، لذلك شن الحوثيون هجمات متكررة عليها قدرت بنحو أربعة وثلاثين محاولةأفشلها الجيش وتمكن من تفكيك بعض الخلايا النائمة واعتقال العشرات منهم . وفي محور صعدة أحبط الجيش محاولات للحوثيين في العودة إلى الجبل الأبيض الذي سيطرت عليه القوات الحكومية في وقت سابق, كما دمر مخازن للأسلحة تابعة للحوثيين. كما دمر الجيش مخزني أسلحة للحوثيين في منطقة حيدان وبيت الحمزي بصعدة كما عثر على كميات من أسلحة الحوثيين في منطقة الملاحيط. وأعلنت مصادر عسكرية مصرع العديد من العناصر الحوثية بينهم اثنان من القيادات الميدانية وهما علي علي المؤيد وطارق سجان في منطقة شدا بمحافظة صعده. وفي محافظة الجوف اقتحم الجيش ورجال القبائل جبل سميع وسيطروا عليه وتم طرد عناصر حوثية كانت تتمركز فيه. وتم القاء القبض على أحد القيادات الميدانية للحوثيين يدعى محي الدين يحي العنسي .