قامت كلية دار الحكمة للبنات بجدة باعداد اول برنامج تدريبي لاعداد كوادر سعودية نسائية للتخصص في مجالات الشؤون الدولية ومهارات المفاوضات والعمل الدبوماسي.ويهدف البرنامج الذي يقام تحت شعار حملة التميز لدعم برامج الكلية في مجال تعليم الفتاة السعودية وعقد اتفاقيات عالمية بين الكليات السعودية وعدد من الكليات والجامعات الامريكية والعالمية الى جانب اعداد كوادر تعمل في وزارة الخارجية. وقالت عميدة كلية دار الحكمة للبنات الدكتورة سهير حسن القرشي ان الهدف من اطلاق من هذا البرنامج السعي المستمر لتقديم اسلوب تعليمي متفوق ومتميز.حيث تم الاتفاق مع جامعة هارفرد للتعليم العالي وكلية فلتشر للقانون والعلوم الدبلوماسية بجامعة تفتس الامريكية لتنفيذ هذا البرنامج.واشارت الى ان البرنامج يهدف الى تدريب هيئة التدريس والاداريين في الكلية على اساليب القيادية الحديثة والتدريب المتفوق عن طريق برنامج اكاديمي مزدوج فصلي وعلى شبكة الانترنت تقدمه وتشرف عليه جامعة هارفارد العليا للتعليم في الولاياتالمتحدةالامريكية .واكدت الدكتورة القرشي ان البرنامج يرتكز على مبدأ التعليم للفهم وهو قائم على البحث مع اطار عمل داخل الفصل تم اختباره في جامعة هارفارد حيث يستعرض البرنامج كيفية استخدام اساليب جديدة لتعزيز التعليم وتقييم تقنيات تعلم الطالب الى جانب ان البرنامج يوفر فرصة تبادل الافكار والاراء مع المشاركين في البرنامج على المستوى الدولي والتواصل مع الخبراء والمدربين عن طريق موقع البرنامج على شبكة الانترنت واوضحت الدكتورة القرشي ان البرنامج يهدف الى ابتعاث مجموعة من الطالبات الى كلية فلتشر للقانون والعلوم الدبلوماسية بجامعة تفتس الامريكية للالتحاق ببرنامج تدريبي مكثف في مجال الشؤون الدولية ومهارات المفاوضات الدبلوماسية وهو اول برنامج يعد كوادر سعودية نسائية في هذا المجال للعمل في وزارة الخارجية او المنظمات الدولية . ولفتت الى ان كلية فلتشر للقانون والعلوم الدبلوماسية تعد اقدم مدرسة للدراسات العليا في العلاقات الدولية في العالم .ودعت كافة القطاعات ورجال الاعمال المشاركة في تمويل برنامج حملة التميز للتطوير الاكاديمي لما لهذا الدعم من اثر كبير في اثراء المواهب العلمية الوطنية المتميزة مما يساهم في صنع طفرة علمية وطنية.وقالت ان هذا البرنامج ياتي متوافقا مع تطلعات الدولة للارتقاء بالمستوى التعليمي في المملكة واعداد جيل من الاكاديميات السعوديات القادرات على شغل مناصب قيادية على المستوى المحلي والعالمي لمواجهة تحديات العصر في زمن العولمة معربة عن شكرها لكل من ساهم في دعم هذا البرنامج لتحقيق الاهداف المرجوة.