أعلنت الفلبين أمس حالة الطوارئ في إقليمينجنوب البلاد وذلك غداة مقتل حوالي 22 شخصا في أعمال عنف. وقالت رئيسة الفلبين غلوريا ماكاباجال أرويو إن حالة الطوارئ ستمتد لأجل غير مسمى في إقليمي ماجوينداناو وسلطان قدرة وفي مدينة كوتاباتو. وأوضحت أن هذا القرار يهدف إلى (الحيلولة دون وقوع عدد من الحوادث الأخرى من أعمال العنف). وأعلن الجيش الفلبيني أمس الأول مقتل 22 شخصا -بينهم صحفيون- في اندلاع موجة من العنف السياسي جنوب البلاد. وقال المتحدث باسم الجيش المقدم روميو براونر إنه تم العثور على جثث 13 امرأة وثمانية رجال في المنطقة التي خطف فيها نحو ثلاثين شخصا. وقال مسؤولون عسكريون آخرون إن من بين القتلى امرأة كانت تعتزم التقدم بأوراق ترشيح زوجها لشغل منصب حاكم إقليمي في الانتخابات التي ستجرى في مايو من العام المقبل. ومن جهته قال إبراهيم مانجوداداتو نائب عمدة بلدة بولوان إن من بين الضحايا زوجته وشقيقتين له وثلاثة محامين وعددا من الصحفيين المحليين. وأفادت التقارير بأن ما يقرب من مائة مسلح يقودهم داتو أونساي أمباتوان عمدة بلدة شريف أجواك اعترضوا ثلاث مركبات كانت تقل الرهائن واقتادوها إلى قرية جبلية قريبة. وغالبا ما تسوي الجماعات والعائلات المتخاصمة في إقليم مندناو جنوبي الفلبين خلافاتها عبر القتل. وتندلع الحروب بين العشائر في الغالب بسبب النزاع على الأراضي.