حصلت كلية العلوم بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة على المركز الأول كأفضل كلية على مستوى الجامعة في مجال البحث العلمي من بين أكثر من 22 كلية. وقدمت الكلية لعمادة البحث العلمي 6 براءات اختراع من بين 12 براءة رفعتها الجامعة إلى هيئة اختراع البراءات في الولاياتالمتحدةالأمريكية من اجل الحصول عليها قريبا. وعبر عميد كلية العلوم بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور عبدالله بن يوسف بن عبيد عن سعادته بتحقيق الكلية هذا المركز العلمي المتميز على مستوى الكليات في الجامعة ، وقال (إن هذا الإنجاز الذي تحقق لكلية العلوم بحصولها على جائزة التميز البحثي على مستوى كليات الجامعة سيكون دافعا لنا لبذل المزيد من الجهد للاستمرار في التفوق البحثي الذي تسهم به كلية العلوم لتحقيق ما نصبو إليه جميعنا بأن تكون جامعتنا متفوقة في مجال البحث العلمي) ، مبينا أن كلية العلوم قدمت أكثر من 2000 بحث علمي في مشوارها. وأضاف إن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الدعم السخي واللامحدود الذي تحظى به الكلية من معالي مدير الجامعة الذي لم يدخر جهدا في توفير الإمكانات والتجهيزات البحثية التي من شأنها الرقي بالبحث العلمي في شتى المجالات. وأشاد الدكتور بن عبيد بمنسوبي كلية العلوم من أعضاء هيئة تدريس وباحثين مبينا أن إنجازات الكلية البحثية ستستمر بهم إن شاء الله وهي واضحة جلية - فالمتتبع لإنتاج الجامعة العلمي عبر الموقع الإلكتروني سيلاحظ وبشكل موثق أن هناك حوالي 110 أبحاث منشورة في مجلات مصنفة في العام 2009م فقط هذا عدا تصدر الكلية لقائمة الرسائل العلمية والبحوث المدعمة من داخل الجامعة وخارجها. من جهته قال عميد البحث العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور يوسف بن عبدالعزيز التركي غن حصول كلية العلوم على المركز الأول كأفضل كلية في مجال البحث العلمي يعد انجازا علميا لهذه الكلية مشيرا إلى أن الجامعات تعتبر مؤسسات إبداع علمي ومنارات إشعاع متجدد للفكر والمعرفة كما أنها أهم محركات تقدم ورقي المجتمعات والشعوب في عصر المعرفة من خلال ما تقوم به من نشاطات علمية وما تنتجه من بحوث علمية مبتكرة. وأضاف إن الجامعات كلما اتسمت بالعصرية والحداثة والمبادرة كلما ازداد عطاؤها في تحقيق ازدهار المجتمع وتطوره إلى جانب الإسهام في رقي العلوم والمعارف. وبين أن من أهم ادوار الجامعات البحث العلمي لما له من أهمية حيوية في تحول الجامعات إلى جامعات بحثية كما أن الجامعات أصبحت تصنف عالميا وفقا لمقدار وجودة ما تقوم به وتنشره من بحث علمي وما تحوز عليه لما تقدمه من ابتكارات وإبداعات علمية.