قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستوقع على ورقة المصالحة المصرية بنهاية الشهر الجاري بعد حصولها على ضمانات مصرية. وأكد الدويك وهو أحد قادة حماس البارزين أن الحركة ستوقع على الوثيقة المصرية في صيغتها الحالية بنهاية الشهر الجاري بعد ضمانات مصرية بأخذ تحفظات الحركة في الاعتبار.وأوضح الدويك أن حماس سجلت تحفظات بشأن خمس نقاط في الورقة المصرية وأن تلك التحفظات في طريقها إلى الحل والإنجاز تمهيدا لتوقيع الوثيقة المصرية.وقال إن تلك التحفظات لها علاقة بالوضع الميداني مثل قيام السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بفصل العديد من الموظفين المحسوبين على حركة حماس، ومواصلتها اعتقال العديد من أبناء الحركة. ونفى الدويك الذي كان يتحدث من مدينة الخليل بالضفة الغربية أن تكون هناك علاقة بين عزم حماس التوقيع على الوثيقة ومنع بعض قيادات الحركة من عبور معبر رفح لأداء فريضة الحج. وقال الدويك إن هناك تدخلا من أطراف عديدة داخلية وخارجية على خط المصالحة الفلسطينية. وكان الدويك قد قال لجريدة القدس العربي الصادرة في لندن حول إمكانية توليه رئاسة السلطة في حال أقدم الرئيس محمود عباس على الاستقالة قبل موعد الانتخابات في يناير القادم أو بعد ذلك التاريخ، استند الدويك في رده إلى مقتضيات الدستور الفلسطيني. وقال الدويك إن القانون الأساسي الفلسطيني واضح ينص على أن المجلس التشريعي سيقوم بمهام الرئيس إذا استقال لمدة ستين يوما تجري بعدها الانتخابات، ولكنه أعرب عن أمله بألا تتم تلك الخطوة. وبشأن خلفيات قرار الرئيس عباس عدم الترشح لانتخابات الرئاسية قال الدويك (أنا أحس أن الأميركيين يريدون التخلص من أبو مازن فاستبقهم أبو مازن وأعلن عدم ترشيح نفسه للانتخابات القادمة).