تستعد جامعة الملك عبدالعزيز بجدة لاستضافة المؤتمر العلمي لطلاب كلية الطب بدول مجلس التعاون الخليجي في دورته السابعة خلال الفترة من 13 إلى 16 فبراير 2010 , بناء على توصية الاجتماع الثالث عشر للجنة عمداء كلية الطب بجامعات دول مجلس التعاون الخليجي.. ويعد المؤتمر من أضخم المؤتمرات العلمية في المجال الطبي ويحقق أكبر استفادة لطلاب دول مجلس التعاون الخليجي لما يشهده من تواجد نخبة من الأساتذة والدكاترة المتخصصين في التخصصات التي يتم مناقشتها وتقديم الأبحاث المختلفة فيها.. ويناقش المؤتمر على مدار أيامه الأربعة عددا من المحاور منها هشاشة العظام والخلايا الجذعية والتعليم الطبي والسرطانات. كما سيتضمن المؤتمر العديد من المحاضرات التي تتناول آخر المستجدات العلمية التي يلقيها نخبة من العلماء المتخصصين في المجالات الطبية التي يناقشها المؤتمر وأهم الطرق العلاجية فيها ومتابعة كل ماهو جديد في علاج هذه الأمراض وسيرافق ذلك انعقاد أكثر من 50 ورشة عمل علمية في مقر كلية الطب والمستشفى الجامعي –بجامعة الملك عبدالعزيز.. ومن المنتظر أن يكون المؤتمر بالفعل أكبر تظاهرة طبية إذا سيتوافد عليه أكثر من ستين طبيبا متخصصا في المجالات الأربعة التي سيتم مناقشتها ودراسة الأبحاث المقدمة فيها كما سيحضره أكثر 1500 طالب وطالبة من دول مجلس التعاون الخليجي للوقوف على كل ماهو جديد في هذه الأمراض.. يذكر أن المؤتمر العلمي الطبي لطلاب الطب بدول مجلس التعاون الخليجي هو أكبر تظاهرة علمية ثقافية في الخليج العربي تقام بتنظيم طلابي على مدار الست سنوات الماضية، حيث كان أول هذه المؤتمرات في البحرين ثم تتابع انعقاده في كل من الإمارات العربية المتحدة والكويت وسلطنة عمان ثم عاد مرة أخرى للبحرين ثم الإمارات في دورته السادسة.. وعبر وكيل الجامعة الدكتور عدنان المزروع عن سعادته لاستضافة الجامعة لهذا المؤتمر وقال إن شعوره بالفخر والاعتزاز يتمحور فى كون المملكة متمثلة في كلية الطب تتبنى مثل هذا النشاط الطبي الهام ولأول مرة، وأنها فرصة نادرة لدعوة جميع طلاب وطالبات كليات الطب في دول الخليج الشقيقة للانضمام إلى هذا المؤتمر العلمي السابع لتبادل الخبرات العلمية ولتقديم الأبحاث والعمل على الاستفادة مما يطرح فيه والمساهمة في إنجاحه. وأشار إلى أن جميع المؤتمرات الست السابقة تكللت بالنجاح وأن دورنا الآن هو الحرص على استكمال ما تحقق من نجاح لتلك المؤتمرات وألا نُخيب ظن من سبقنا في تنظيمها، واستطرد سعادته قائلاً إن هناك برنامجًا علميًا على أرقى المعايير وأعلى درجة من الجودة يُعد من قبل القائمين على تنظيم هذا المؤتمر. وأضاف إنه ما يميز مؤتمرنا هذا تواجد المتحدثين الخبراء وأن غايتنا الأهم هو أن نجعل من هذا المؤتمر بداية لتأسيس جسر تواصل مع الأطباء والباحثين أصحاب التجارب والخبرة العلمية بغض النظر عن الجنسية والعرق. كما عبر عميد كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ دكتور محمود شاهين الأحول- عن بالغ سروره بانعقاد هذا المؤتمر على أراضي المملكة وعن اعتزازه باحتضان هذا الصرح الجامعي الجليل له منوهًا إلى الفائدة العلمية التي سوف يجنيها كل من المنظمين والمشاركين فيه وللدور الفاعل الذي يجسده متمثلاً في اكتساب الخبرات العلمية والإكلينيكية.. ومن المقرر ان يشهد المؤتمر معرضا ضخما لمختلف الشركات المشاركة لتقديم أحدث الأجهزة والخدمات الطبية والعديد من شركات الأدوية العالمية لإبراز أحدث الأدوية الحديثة في المحاور الأربعة.