أربعة وثلاثون مليون لتر من ماء زمزم المبارك و (1.7 ) مليون عبوة بلاستيكية سعة (20 ) لتراً متوقع توزيعها على مساكن الحجاج بمكةالمكرمة .. أوضح ذلك رئيس مجلس إدارة مكتب الزمازمة الموحد سليمان أبو غليه ، وقال بأن تعبئة تلك العبوات يتم بواسطة خط تعبئة آلي أنشأه المكتب عام 1422 ه وهو مطابق لأعلى المواصفات العالمية وتبلغ طاقته الإنتاجية أكثر من ألفي عبوة في الساعة ويتم سحب ماء زمزم من سبيل الملك عبدالعزيز بكدي بالتنسيق مع الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام بواسطة صهاريج مملوكة للمكتب وهي مصنعة من مادة الإستانليستيل غير القابل للصدأ يستقبلها خط التعبئة الآلي ويتم تفريغها في صهاريج مخصصة لذلك الغرض ويتم تمرير ماء زمزم على فلاتر رملية وكربونية وأشعة فوق البنفسجية وهي أجهزة عالية الدقة يتم من خلالها فلترة ماء زمزم من أي شوائب قد تكون نتجت من عملية النقل بعدها يتم تعبئته بواسطة خط التعبئة الآلي دون أن تمسه أيد بشرية في عبوات سعة ( 20 ) لتراً وتغلف تلك العبوات ويوضع عليها تاريخ التعبئة تتولى بعدها خمس مجموعات خدمة ميدانية تغطي كافة مناطق وأحياء مكةالمكرمة توزع عبوات ماء زمزم على مساكن الحجاج بمكةالمكرمة أينما وجدوا ؛ وقد بدأ التوزيع بالفعل اعتباراً من الخامس عشر من شهر ذي القعدة 1430 ه بواقع لتر واحد لكل حاج يومياً ويقوم بهذه المهمة أكثر من ( 745 ) موظفاً ما بين إداري وميداني وساقي وأكثر من 120 سيارة نقل ويشرف على هذه الأعمال نخبة من أبناء الطائفة للتأكد التام من وصول ماء زمزم لكل حاج يومياً .