وضعت أمانة محافظة جدة لمساتها النهائية لخطط وبرامج أعمالها الخاصة بموسم الحج لعام 1430ه ،وأصبحت على استعداد تام لاستقبال الحجيج من زوار محافظة جدة . وأوضح وكيل أمين محافظة جدة للخدمات الدكتور هاني بن محمد أبو راس أن الأمانة سخرت إمكانياتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام ، وحشدت طاقاتها البشرية والمادية لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن بما يحقق الأهداف والإستراتيجيات التي وضعت من أجلها الخطة ، حيث تم دعم فرق الأمانة من عمال النظافة والمراقبين الصحيين وغيرهم بما يواكب متطلبات الحجاج والزائرين خلال موسم الحج، كما تم دعم البلديات الفرعية في مجالات النظافة وصحة البيئة ومتابعة الأسواق والمحلات التجارية لراحة المقيمين والزوار . وقال إن محاور الخطة تشمل مراقبة الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية ومسالخ أسواق النفع العام ومكافحة الباعة الجائلين ، وصيانة أماكن التنقل ، والنظافة و القيام بأعمال الرش والمكافحة للحشرات والقوارض ، فضلا عن بلاغات حالات الإشتباه بالتسمم الغذائي والشكاوى الخاصة فيما يتعلق بالصحة العامة ،و المشاركة بخطة طوارئ وأخرى للكوارث والإغاثة الفورية . وأضاف أن آلية العمل تتضمن مساندة أمانة العاصمة المقدسة بتوفير المعدات والآليات والناقلات حسب الحالة المطلوبة ، وإرسال كوادر بشرية مدربة للمساندة في العمليات وفق ما يطلب منها ، و التصدي لعمليات تهريب لحوم الهدى والأضاحي من المشاعر المقدسة إلى محافظة جدة أو المتاجرة بها،مع مراقبة مراكز الخدمة والاستراحات ومحطات الوقود والمنشآت العامة الخدمية للتأكد من استيفائها للأنظمة والتعليمات على طريق الحرمين وطريق الهجرة،و تكثيف أعمال النظافة في جميع مناطق العقد دون استثناء، وعلى الشوارع الرئيسية والميادين والكورنيش وأمام المحلات التجارية، والتركيز على أماكن تسوق الحجاج وأماكن التفويج وتكثيف أعمال النظافة على المسالخ وأماكن الذبح، وأمام القرى السياحية والمنتجعات والفنادق والشقق المفروشة ، والطرق المؤدية إلى أماكن الترفية والنزهات في العيد ،وأمام الملاهي والمدن السياحية وأماكن الترفية والحدائق وعلى شاطئ البحر ، بالإضافة إلى تكثيف أعمال المكانس الآلية وزيادة دوامها لمدة عشر ساعات في كل دورية ، مع التركيز على أماكن حركة الحجاج القادمين والذاهبين من جدة إلى مكة خصوصا مواقف السيارات والنقل الجماعي . وذكر وكيل الأمين أن خطة الأمانة شددت على مراقبة المسالخ بزيادة ساعات العمل بواقع 3 ساعات يوميا خلال فترة الإجازة الرسمية، وتهيئة المسالخ بزيادة أعداد العمالة بجميع فئاتها بما فيها الآليات المستخدمة في التشغيل، ومتابعة تكثيف أعمال النظافة داخل المسالخ، ومراقبة أسواق النفع العام ( سوق الخضار) ، وتهيئة المرافق المعنية بزيادة أعداد العمالة بجميع فئاتها بما فيها الآليات المستخدمة في التشغيل،ومتابعة تكثيف أعمال النظافة داخل السوق ،و مراقبة أسواق النفع العام ( سوق السمك) بتهيئة المرافق المعنية بزيارة أعداد العمالة بجميع فئاتها بما فيها الآليات المستخدمة في تشغيل ومتابعة تكثيف أعمال النظافة داخل السوق . وقال إن آليات الخطة تعتمد على مراقبة الاستراحات ومراكز الخدمة على طريق الحرمين وطريق الهجرة ضمن محافظة جدة بشكل دوري بصفة عامة مع تكثيف الجولات وتشديد الرقابة خلال المواسم ،ومتابعة الاستراحات والمطاعم ومحطات الوقود والمنشآت العامة الخدمية للتأكد من استيفائها للأنظمة والتعليمات ،وأيضا الاشتراطات الصحية والتأكد من تهيئة المساجد والمصليات ودورات المياه وتأمين دورات لذوي الاحتياجات الخاصة ، والرقابة على مواقع الخدمات على الطرق السريعة المؤدية إلى الحرمين حيث يتم تشكيل فرق عمل من منسوبي الأمانة للمرور والتفتيش على المحطات والمساجد والاستراحات وملحقاتها الواقعة على طريق الحرمين والهجرة (مكة-المدينة) في نطاق محافظة جدة والمحافظات والمجمعات القروية التابعة لها على مدار العام،مع تطبيق الغرامات المالية على المحطات والاستراحات المخالفة للاشتراطات والإغلاق الفوري لغير المستوفية منها .وبالنسبة للنظافة فقد انقسمت الخطة إلى ثلاث مراحل بدأت من أول شهر ذو القعدة وتنتهي 15 من المحرم 1431ه وتعمل على تكثيف أعمال النظافة في جميع مناطق العقد دون استثناء، وعلى الشوارع الرئيسية والميادين والكورنيش وأمام المحلات التجارية، وأمام القرى السياحية والمنتجعات والفنادق والشقق المفروشة ، والطرق المؤدية إلى أماكن الترفية والنزهات في العيد ،وأمام الملاهي والمدن السياحية وأماكن الترفية والحدائق وعلى شاطئ البحر ، و تكثيف أعمال المكانس الآلية وزيادة دوامها لمدة عشر ساعات في كل دورية ، مع التركيز على أماكن حركة الحجاج القادمين والذاهبين من جدة إلى مكة خصوصا مواقف السيارات والنقل الجماعي ،و التركيز على تكثيف العمالة في فترة العيد بجوار المصليات ومساجد الجمعة والمساجد الكبيرة وجميع المساجد دون استثناء وذلك حسب بيان المساجد ومصليات العيد ، والتركيز على أماكن تسوق الحجاج ( من أسواق ومراكز تجارية) وأماكن التفويج وتكثيف أعمال النظافة على المسالخ وأماكن الذبح.