اختتم الملتقى السعودي اللبناني في دورته الخامسة في بيروت أمس جلسات عمله حيث واصل المشاركون لقاءاتهم وندواتهم التي طرحت عددا من الملفات ذات الطابع المشترك على بساط البحث. وتناول الملتقى خلال جلساته الخمس جوانب أساسية للعلاقات السعودية - اللبنانية وذلك عبر عناوين فرص الإعمال والاستثمار في البلدين من حيث البيئة القانونية والإجرائية للاستثمار الأجنبي والميزات التفاضلية لكل من البلدين فضلا عن متطلبات تطوير بيئة الاستثمار والأعمال للمرحلة المقبلة وفرص التعاون والاستثمار بين البلدين في الصناعة والتجارة التي تبحث في مشاريع الاستثمار الصناعي والفرص المتاحة والإستراتيجية الجديدة للصناعة في المملكة. كما تناولت جلسات الملتقى (فرص التعاون والاستثمار بين البلدين في الصناعة المصرفية والمالية من خلال دور الاستثمارات السعودية في المصارف اللبنانية والعلاقات القائمة بين المصارف في البلدين) و(فرص وآفاق الاستثمار والتعاون في السياحة من خلال عناصر التكامل بين البلدين والمشاريع الممكنة) و(فرص وآفاق الاستثمار والتعاون في العقار من خلال مشاريع التطوير العقاري وأهم مشاريع البنى التحتية والمشاريع الكبرى وخصوصا في المملكة وفرص الاستثمار التي توفرها). يذكر أنه على هامش الملتقى تتواصل لقاءات رجال الأعمال وأصحاب الشركات في المعرض المرافق للملتقى في سبيل شد أواصر وروابط العلاقات السعودية اللبنانية.