يعقد مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، اليوم الاثنين بمقره في الرياض لقاء إعلامياً يستعرض فيه الأمين العام للمركز فيصل بن عبدالرحمن بن معمر نتائج الدراسة العلمية التقويمية الشاملة التي أُعدت عن المركز. وسيتيح اللقاء للإعلاميين التعرف على الأهداف التي دعت المركز للقيام بالدراسة، والنتائج التي يتطلع المركز لتحقيقها عند تطبيق التوصيات التي توصلت إليها الدراسة، والاستفسار عن المعلومات التي يحتاجونها في إطار تلك النتائج. يشار إلى أن الدراسة تضمنت ستة فصول، وأعدها فريق علمي متخصص، واستغرق إعدادها أكثر من عامين، وتناولت مستوى وعي المجتمع بأنشطة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وجوانب القوة والضعف في المنجزات التي حققها المركز خلال السنوات الماضية، وأثر البرامج التدريبية التي يقدمها المركز على مستوى الوعي الحواري لدى المتدربين، والاتجاهات المستقبلية لبرامج وأنشطة المركز. وقد اعتمدت الدراسة منهجياً على أداة تحليل محتوى الوثائق الخاصة بالمركز، وتصميم ورش العمل وتنفيذها بمناطق المملكة، وبناء استمارة استبانه الدراسة التقويمية الشاملة للمركز، وضبطها بحيث شملت: برامج المركز ومدى استجابتها لمشاركة أفراد المجتمع السعودي، وإيجابيات المركز وسلبياته وأهم معوقات تقدمه نحو أهدافه، ووضع تصور عام لتطوير المركز.