يعطي معالي وزير النقل والمواصلات الدكتور جبارة بن عيد الصريصري شارة البدء اليوم الأحد لإطلاق معرض السيارات السعودي الدولي الحادي والثلاثون الذي يشهد عرضاً لأحدث أنواع السيارات وموديلات 2010 الجديدة التي تظهر للمرة الأولى في المنطقة، ويضم معروضات من الدراجات النارية وقطع الغيار والإكسسوارات ومعدات الورش، ويستمر على مدار خمسة أيام بمركز جدة للفعاليات والمنتديات بجدة. ويستمتع الزوار بالعديد من العروض والحسومات والمزايا الإضافية التي يوفرها البنك الأهلي التجاري الراعي الرئيسي للمعرض لعملائه باتفاقات تفضيلية خاصة مع أكبر وكلاء ومعارض السيارات في المملكة، مما يحقق للمشتري توفيراً كبيراً مقارنة مع البرامج التقليدية الأخرى لشراء السيارات بالتقسيط. وتتنافس أكثر من 50 شركة ووكيل سيارات على تقديم أحدث أنواع السيارات في الشرق الأوسط لزوار المعرض الذي تشرف على تنظيمه شركة الحارثي للمعارض، حيث تقدم موديلات عام 2010 الجديدة التي تطلق للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، كما يضم المعرض المعروضات من الدراجات النارية ومعدات الورش وخلافه. وينتظر أن يفتح المعرض أبوابه يومياً من الساعة الخامسة مساءً وحتى العاشرة ليلاً ابتداء من اليوم الأحد 25 أكتوبر الجاري وحتى الخميس 29 من الشهر نفسه، وينتظر أن يحظى المعرض بحضور عدد كبير من أصحاب الأعمال والشخصيات العامة، إضافة إلى جميع الشركات العاملة في مجال السيارات داخل المملكة. وكشف الأستاذ وليد واكد المدير التنفيذي للحارثي للمعارض أن المعرض يعتبر الوحيد في منطقة الشرق الأوسط الذي يقام منذ عام 1978م، وستحظى دورته الجديدة التي تفتتح العقد الرابع للمعرض بحضور غير عادي من الشركات والأشخاص، حيث سيقدم فرصاً تسويقية مميزة في مجال صناعة السيارات بعد أن بات معلم ثابت يفتح الطريق لمختلف العاملين في هذا القطاع لعرض ابتكاراتهم. وأكد أن المعرض يقام في وقت تتمتع فيه المملكة باقتصاد نشط ومزدهر ووجود قوة شرائية عالية مما يتيح لمستخدمي السيارات شراء السيارة المفضلة من سيارات صغيرة وعائلية كبيرة وسيارات رياضية وسيارات الدفع الرباعي وبعض السيارات الفارهة. وقال إن المعرض احتفل خلال العام الماضية بالذكرى الثلاثون على إنشاءه في حضور أكثر من 100 ألف زائر شاهدوا أحد أكبر وأشمل تجمع للسيارات وأحدث الابتكارات والإكسسوارات والخدمات المختلفة ، وضم المعرض عدة فعاليات منها معرض أوتوكير وقطع الغيار ومعرض السيارات الفارهة واكسسوارات وزينة السيارات. وأضاف: تميزت الأعوام الثلاثين الماضية منذ عام 1978م بصورة أساسية بالتغيير في الشكل ودافع للرغبة في التحديث ويبدو ذلك جلياً في طريقة تسويق السيارات في تلك الفترة، حيث لا يبدو قرار شراء سيارة بالأمر السهل بين اختيار سيارة كبيرة ومريحة تستهلك الوقود بشراهة وبين سيارة صغيرة اقتصادية وغير مريحة. واليوم تصطف كافة أنواع حتى السيارات ذات القيمة المنخفضة تم تجهيزها كالسيارات الفارهة في عام 1978م. مكيف الهواء، والتحكم الالكتروني بالماكينة، والمقود الكهربائي، والأنظمة الصوتية، ونظام التعليق المرن، كل هذه المزايا تتوفر بمواصفات متقدمة في جميع السيارات من تطور تقني والتي تعمل بكفاءة عالية ومريحة وتحظى بثقة كبيرة.