أكد الأمين العام لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الدكتور أنور العبدالله أن المجلس الفني للهيئة قد عقد اجتماعه الثامن عشر في الرياض خلال الفترة 17-18 أكتوبر 2009م. وضم قيادات أجهزة وهيئات التقييس بالدول الأعضاء. وقال // لقد توصل المجلس الفني في اجتماعه إلى اعتماد 264 مواصفة قياسية خليجية، وأوصى باعتماد مجلس إدارة الهيئة ل 45 لائحة فنية، وتشمل هذه المواصفات واللوائح عدداً من السلع والمنتجات والمواد الأساسية كثيفة الاستخدام لدى المستهلك في دول المجلس، وإقرارها يعكس الارتقاء بمستويات حماية المستهلك من السلع المغشوشة والمقلدة والرديئة. وبين ان المجلس أقر دليل الإشراف المترولوجي ليضاف إلى الأدلة التفسيرية التي سبق لمجلس إدارة الهيئة اعتمادها والمتعلقة بمشروع نظام القياس الموحد (المترولوجيا) لدول المجلس. ويتم بموجب هذا الدليل الإشراف على القياسات بما في ذلك أدوات القياس الخاضعة للرقابة المترولوجية ونشر وحدات القياس، ويهدف إلى تنظيم الإشراف والرقابة المترولوجية التي تمارس على القياسات فيما يتعلق باستعمال وتركيب وصيانة وإصلاح أدوات القياس والتأكد من استخدامها وأدائها بالتوافق مع القوانين والأنظمة بهذا الخصوص. وأضاف الدكتور العبدالله ان المجلس اقر كذلك دليل إجراءات العمل بمراكز المعلومات في أجهزة وهيئات التقييس الوطنية في دول المجلس، ووثيقة حقوق الملكية الفكرية للمواصفات القياسية واللوائح الفنية الخليجية. الجديد بالذكر أن هيئة التقييس تعمل على إزالة العوائق الفنية المتعلقة بالتقييس والتي تحول دون تطوير التجارة البينية بين أسواق دول المجلس وبينها ومختلف الأسواق العالمية، وينعكس ذلك على توطيد قواعد وأسس السوق الخليجية المشتركة ويحد من السلع المغشوشة والمقلدة التي قد ترد إلى دول المجلس من مختلف الجهات والتي قد تضر بصحة المستهلك وتخاطر بسلامته وتخرب بيئته. واختتم الأمين العام لهيئة التقييس تصريحه بالقول بأن من المهام الإستراتيجية للمجلس الفني للهيئة تعزيز سبل حماية المستهلك والعمل على ضمان حصوله واستخدامه على السلع والمنتجات ذات الجودة العالية المطابقة للمواصفات القياسية واللوائح الفنية الخليجية.