تمكن علماء كنديون للمرة الأولى من وضع أول خريطة جينية لمرض سرطان الثدي فيما يعتبر خطوة أولى محورية في مجال محاربة السرطان وتمهيدا للتوصل إلى علاج طبي مخصص لكل مريض. وذكر راديو (سوا) أمس أن علماء في وكالة السرطان في بريتش كولومبيا غرب كندا استطاعوا تحديد المتوالية الجينية في المجموع الجيني لورم سرطان الثدي وتعيين الطفرات التي تسمح بانتشار السرطان وذلك من خلال استخدام تقنية جديدة تعطي نتائج أسرع من سواها وأقل تكلفة كذلك. وقال الدكتور اباريسيو الذي أشرف على الدراسة إن الاكتشاف يعد نقطة محورية في فهم أسباب الإصابة بداء سرطان الثدي. ولإتمام هذا الاكتشاف قام العلماء في الدراسة التي نشرت في مجلة (نيتشر) العلمية خلال فترة تسعة أعوام بدراسة سرطان الثدي. النقيلي وهو أحد أنواع الأورام الذي يمثل نسبة 10 بالمئة من مجمل سرطانات الثدي، وبعد معاينة 32 طفرة حاول العلماء تحديد عدد العيوب الموجودة في الورم الأساسي.