عاشت بلادنا هذا العام أعياداً ثلاثة ، لم يسبق لها مثيل عبر تاريخها الطويل الخالد المجيد. | العيد الأول: عيد الفطر المبارك بعد أداء الركن الثالث من أركان الإسلام الخمسة والتمتع بما فيه من روحانية هانئة وسعادة غامرة والهام رباني بديع .. انه عيد رمضان المبارك .. شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار .. نسأل الله ان نكون ممن وفق إلى صيامه وقيامه والفوز بالجنة والعتق من النار. | العيد الثاني: اليوم الوطني للبلاد تلك الذكرى الغالية على كل مواطن سعودي والذي أعلن فيه المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه قبل (79) عاماً تأسيس المملكة العربية السعودية وتوحيد اجزائها وارساء أركانها على مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة وجعلها دستور البلاد ونبراس مسيرتها نحو البناء والتقدم وتوفير الأمن والاستقرار والرخاء لأبناء هذا الوطن الغالي .. فانطلقت النهضة وعم البناء وانتشر التطور في شتى مجالات الحياة؟. | واتماماً لهذه الرسالة العظيمة في مسيرة النهوض بالبلاد والتي أرسى قواعدها ومنطلق نهضتها الملك عبدالعزيز رحمه الله .. سار أبناؤه البررة من بعده وكانوا خير خلف لخير سلف .. واستطاعوا تحقيق نهضة شاملة عمت أرجاء البلاد عاش ويعيش المواطنون خلالها في أمن وارف وسعادة غامرة وعيش رغيد .. ترسما لخطى والدهم القائد الموفق واتماماً لرسالته الرائدة ودوره الريادي الكبير وكفاحه العظيم في خدمة الدين والوطن والأمة. | والعيد الثالث: افتتاح جامعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية بنمطقة ثول شمال جدة والتي تعد صرحاً من صروح العلم والمعرفة في العالم تحتضن في جنباتها الطلاب والطالبات من أنحاء الكرة الأرضية وكذا الهيئة الأكاديمية التي تدير دفة العمل فيها تدريساً وإدارة. | لقد أراد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - من تحقيق هذا المشروع العالمي العملاق في شكله ومضمونه وفي معناه ومبناه: توجيه رسالة للعالم أن بلادنا هي منطلق الدعوة للخير والتضامن والسلام وحب التعايش والاخاء واستقرار الأمن ومحاربة التفرقة والعنصرية والعنف والإرهاب وزرع روح الألفة والمحبة بين شعوب العالم ونبراسها العلم ومنطلقاته نحو خير البشرية وسعادتها. | انها اعياد ثلاثة عاشتها بلادنا وتعيشها هذا العام وكل الأعوام - إن شاء الله - تمثل نقلة جديدة في حياتنا ونهضتنا وكياننا وصلتنا بالعالم حباً وسلاماً وتقدماً ورقياً وتطلعاً للأفضل .. وإلى الأمام على الدوام .. ومزيداً من الأعياد يا وطني. عملان رائدان: أهدى اليّ الأستاذ سالم بن هلال الزهراني مدير عام تعليم البنات بالطائف (عملين رائدين) الأول: التقرير السنوي للإدارة العامة للتربية والتعليم (بنات) بمحافظة الطائف للعام الدراسي 28/29 قال عنه في مقدمة ضافية تصدرت التقرير (ها هو التقرير السنوي لإدارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف - بنات - سطرنا فيه أبرز منجزات واسهامات ادارتنا في كل إداراتها الفرعية واقسامها وشعبها بصورة جلية تؤكد الجهد المبذول من قبل فريق العمل من منسوبي ومنسوبات الإدارة الذي توسم الاتقان عنوانا والاخلاص ايماناً .. ولعل من أبرز ما تميز به تقريرنا لهذا العام شموله على مفردات أكيدة وفق خطوات فريدة نسعي من خلالها نشر ثقافة الجودة كمفهوم أصيل نعمل له وننطلق منه وهو هدف كل الإدارات والاقسام والشعب لتحسين جودة المخرج التعليمي المتمثل في خدمة بناتنا الطالبات وتنشئة جيل مفكر متعلم يستلهم الواقع ويستشرف المستقبل بخطى واثقة دعامتها عقيدة صحيحة وعلم نافع). الثاني: اضاءات وطنية: شارك به مركز الإشراف التربوي بغرب الطائف بمناسبة اليوم الوطني للمملكة تضمن كلمات نثرية وشعرية في حب الوطن والولاء له .. شاركت به منسوبات الإدارة التربوية وبعض مديرات المدارس والطالبات وقد كان عملاً رائعاً وجهداً موفقاً في شكله ومحتواه حُقَّ لنا أن نسميه ديوان الوطن في يوم الوطن .. وأن نَشُدَ على أيدي مَنْ قُمنَ باعداده بالصورة التي ظهر بها مادة واخراجاً وبالله التوفيق.