يعتزم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، إبرام مذكرة تعاون مع جمعية النهضة النسائية الخيرية، حول تفعيل التعاون والشراكة في مجال نشر ثقافة الحوار الأسري في المجتمع، وذلك من خلال تصميم البرامج التدريبية على مهارات الاتصال والحوار، وتقديم برامج فكرية وتثقيفية متخصصة. ويوقع مذكرة التعاون اليوم الأربعاء بمقر المركز كل من فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، رئيسة جمعية النهضة النسائية الخيرية. وأوضح بن معمر، أن المذكرة تهدف إلى إيجاد شراكة مابين المركز والجمعية في مجال المجالات الاجتماعية والتوعوية التي تخدم ثقافة الحوار ومفاهيمه، وتسخير الإمكانات التي يملكها المركز والجمعية لتحقيق ذلك الهدف. وقال إن مذكرة التفاهم تأتي في إطار الجهود التي يبذلها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، لتعزيز التعاون المشترك بين المركز والمؤسسات التعليمية، ومؤسسات المجتمع المدني، لنشر ثقافة الحوار والتسامح والاعتدال في المجتمع السعودي، من خلال عدد من وسائل وقنوات الاتصال بين المركز ومؤسسات المجتمع. وأضاف أن نشر ثقافة الحوار وتفعيل سبله إحدى الركائز الأساسية لبناء المجتمعات على أسس سليمة، وأحد الأهداف السامية التي يعمل مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني على تحقيقها، لإعطاء الصورة المشرقة والحقيقية للمجتمع على المستوى المحلي والعالمي. يشار إلى أن المذكرة تتيح للمركز التعاون مع الجمعية في مجالات التدريب من حيث إعداد المدربات وتصميم البرامج التدريبية الإستراتيجية لنشر ثقافة الحوار والتسامح والوسطية والاعتدال في الأوساط الاجتماعية التي تستفيد من خدمات الجمعية. كما ستسهم الاتفاقية في إنشاء قاعدة معلومات مشتركة حول ثقافة الحوار والتسامح والوسطية والاعتدال في مجال العمل الخيري، وإقامة برامج مشتركة بين الجمعية والمركز.