هنأ صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية جامعة الملك سعود لانضمامها لنادي أفضل مئتي جامعة عالمية بتحقيقها المرتبة 197 بين الجامعات العالمية حسب تصنيف ويبوماتريكس الاسباني العالمي الشهيروحصولها على المركز الأول على المستوى العربي والإسلامي والشرق الأوسط وأفريقيا. وتمنى سموه في خطاب جوابي لمدير جامعة الملك سعود التوفيق للجامعة ولمنسوبيها كافة وتحقيق المزيد من التقدم والنجاح . من جهته عبر معالي مدير الجامعة الدكتور عبد الله العثمان عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لما تلقاه الجامعة من دعم ومساندة من لدن ولاة الأمر – حفظهم الله - منوهاً بالدور المحوري والمهم لسمو النائب الثاني المتمثل في الدعم غير المحدود لجامعة الملك سعود وبرامجها التطويرية في مرحلتها الجديدة. وأكد اهتمام سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ورعايته للعلم والعلماء ودعم مسيرة البحث العلمي من خلال تأسيس عدد من كراسي البحث في الجامعات السعودية وجائزة الأمير نايف للسنة النبوية وعلومها وكذلك تأسيس كراسي وبرامج وأقساماً أكاديمية خارج حدود الوطن . وقال العثمان إن رعاية سمو الأمير نايف - حفظه الله - لجامعة الملك سعود لاحدود لها وتأتي في سياق عنايته ومتابعته الشخصية لجامعات الملمكة عموما، فعلي سبيل المثال أنشأ سموه الكريم كرسي بحث نوعي في مجال دراسات الأمن الفكري بجامعة الملك سعود بات برنامجًا متخصصًا في مجال الأمن الفكري، وسوف ينتهي بمشيئة الله قريبا من وضع إستراتيجية وطنية شاملة للأمن الفكري، وإذ حظيت الجامعة بالثقة السامية الكريمة من سموه رعاه الله في إعداد هذه الاستراتيجية فإن الجامعة سوف تقابل ذلك بالعمل الجاد والدؤوب على تنفيذ الخطط والتصورات التي يأمل تحقيقها سموه في مجال الأمن الفكري من إجراء بحوث ودراسات نوعية نحو تحقيق الريادة محلياً ودولياً بما يتواكب مع تطلعات سموه رعاه الله في قضية وطنية انخرط في طريقها بشجاعة محفوفة بالحكمة وبعد النظر لقطع دابر الفتنة وإرساء قاعدة أمنية متينة ينعم بها البلاد وأهلها.