استنكر صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران حادث الاعتداء الآثم الذي تعرض له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية على يد أحد عناصر الفئة الضالة. وقال سمو أمير منطقة نجران : إن ما يقوم به هؤلاء الإرهابيون من أعمال دنيئة لا يمكن لها أن تنجح وأن هذه العناصر لن تحقق أهدافها في زعزعة الأمن والاستقرار الذي تعيشه المملكة العربية السعودية في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. واضاف سموه : أن محاولة الاعتداء التي تعرض لها سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز تدل على الغدر والخيانة من هذه الفئة التي اتبعت نهج الشيطان ونهج من لا يريدون الخير للوطن الذي هو قوي بلحمة أبنائه مع القيادة الرشيدة والذين هم جميعاً صفاً واحدا ًفي وجه كل من يريد الإخلال بالأمن والوحدة الوطنية . وسأل سمو أمير منطقة نجران الله أن يحفظ لبلادنا قيادتها الحكيمة وأن يديم نعمة الأمن والاستقرار مقدماً التهاني لسمو مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية بنجاته من محاولة الاعتداء الفاشلة. كما التقى أمير منطقة نجران بمكتبه في الإمارة أمس الشيخ عبدالله بن محمد المكرمي شيخ شمل قبائل المكارمة الذي عبر عن استنكاره لحادث الاعتداء الذي استهدف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية من أحد عناصر الفئة الضالة. واوضح الشيخ عبدالله المكرمي أن الجميع صفاً واحداً خلف قيادة هذا الوطن في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وأن أحداً لن يستطيع زعزعة الأمن والاستقرار الذي تعيشه المملكة بإذن الله تعالى. وثمن سمو أمير المنطقة للشيخ المكرمي مشاعره الصادقة.