لم يترك مركزاً طبياً او مستشفى أو طبيباً متخصصاً الا وذهب اليه بعد ان استمر في زواجه ما يقارب ثمانية أعوام لم يرزق خلالها بالذرية.. فدفع الكثير في تلك المستشفيات والمراكز حتى حفيت قدماه.. حتى المشعوذين الذين يتسترون تحت مظلة الدين لم يسلم منهم. ثم قيل له ان هناك طبيباً في الجهاز الهضمي يعالج مثل هذه الحالات بالأعشاب وانه قد وفق في العديد من الحالات التي عجز عنها الاطباء .. فذهب اليه وهو يائس الا من رحمة الله .. ثم بدأ معه خطوات العلاج فطلب تحاليل طبية للزوجين واكتشف ان هناك أجساد مضادة في رحم المرأة تقتل الحيوانات المنوية.. لم تستطع الابر القضاء عليها فعالجها بوصفة أعشاب وبالحجامة وبعد ثلاثة أسابيع من العلاج حملت المرأة بارادة الله عز وجل.. ففرح فرحاً كثيراً واتصل بي لانني كنت على علم بمعاناته وقص لي ما حدث له.. فطلبت منه رقم الطبيب (وهو لدي) .. وطلبت مقابلته واستمعت اليه فاذا هو يتحدث بتمكن عجيب وقد ألف كتاباً مثيراً في هذا الجانب أهداني نسخة منه ينطلق فيه من خلال محورين رئيسيين المحور الأول الجانب العلمي وكيف توصل الى حل مثل هذه المشاكل علمياً بجميع أنواعها والمحور الثاني الجانب الديني. وبعد ان فرغ من حديثه سألته وهل تقدمت ببحثك الى احدى مراكز البحوث فقال قدمته لمدينة الملك عبدالعزيز وانا في انتظار الحصول على براءة هذا الاكتشاف. وبعدها بيومين تقابلت مع سعادة الدكتور سلطان عبدالرزاق عميد كلية الطب بجامعة أم القرى وذكرت له ما حصل فطلب مني رقم الطبيب ووعد بالاتصال به لاتخاذ ما يلزم من اجراءات للاستفادة من اكتشافه ولا ادري ماذا حصل بعد ذلك؟!. ان العودة للأعشاب في بعض الأمراض وتحت اشراف مختصين أصبحت مطلباً ملحاً خاصة في ظل اخفاق الطب الحديث في التعامل معها ولقد ذكر لي سعادة الدكتور عثمان مدير المختبر في مستشفى عبدالرحمن بخش بمكة المكرمة انه جاءه رجل لديه التهاب كبدي في اقصى درجاته وقابله بعد عدة شهور في الحرم الشريف وسأله عن حاله فقال لقد زال المرض فطلب منه مراجعته لاجراء الاختبار عليه يقول الدكتور لقد اذهلت تماماً حين ظهرت النتيجة فلقد زال المرض منه تماماً.. فسألته عند من تعالجت ؟ فذكر انه لم يذهب لطبيب وانما عن طريق أعشاب جلبت له وقد كتب الله له فيها الشفاء. آخر السطور: كيف كان يعالج الطبيب المسلم الشهير ابن سيناء؟!! والأغريقي ، الأشهر (سقراط)؟! وما هو أصل الأدوية الكيميائية التي نستخدمها والتي بقدر ما لها من نفع بقدر ما يكون لها اضرار جانبية!.