ترأس مدير عام الدفاع المدني الفريق / سعد بن عبدالله التويجري امس اجتماع مناقشة الخطة التفصيلية لتدابير الدفاع المدني خلال موسم رمضان المبارك لهذا العام. وذلك بمقر المديرية العامة للدفاع المدني بالعزيزية وبحضور مدير الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة اللواء / عادل زمزمي ومدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد / جميل محمد أربعين وكافة أركانه. وبعد الاجتماع قال الفريق التويجري ان خطة المديرية العامة للدفاع المدني لموسم رمضان لهذا العام قد روعي فيها كافة الأخطار المحتملة والمتوقعة وأنها تأتي مواكبة وأخذة في الحسبان كافة المشاريع الجديدة في المنطقة المركزية. وأضاف بأننا قد استشعرنا خلال وضع الخطة أن تحقق الأهداف السامية والنبيلة التي تحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني (حفظهم الله) وتسخر كافة إمكاناتها المادية والبشرية لتحقيقها الا وهي أمن وسلامة ضيوف بيت الله الحرام. وأبان الفريق التويجري أنه قد تم دعم موقف العاصمة المقدسة ب (4200) ضابط وفرد و(325) آلية كما تم استحداث (82) فرقه إطفاء وإنقاذ داخل المنطقة المركزية والأحياء المجاورة و (60) فرقة إطفاء وإنقاذ مسانده إذا تطلب الأمر ذلك وحول قوات الدفاع المدني المشاركة داخل الحرم المكي الشريف قال اننا نشارك بعشر فرق طبية خاصة بطب الطوارئ نساهم بها مع زملائنا في الجهات المعنية بوزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر في تقديم الإسعافات الأولية داخل الحرم وفي الساحات ومن ثم نقلها إلى أقرب مركز صحي أو مستشفى وفق ما تتطلبه كل حالة. وأضاف أن هناك فرقاً لرصد الملوثات والغازات في المنطقة المركزية والانفاق وقال الفريق التويجري أنه قد تم مناقشة خطط الإخلاء والإيواء المعدة مسبقاً وفق افتراضات الأخطار المحتملة والتي احتوتها الخطة للتعامل معها في حالات الطوارئ لا قدر الله. وأشاد الفريق التويجري بالتنسيق والتعاون الذي يجده الدفاع المدني من كافة الجهات الحكومية المساهمة والمشاركة في تنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني لموسم رمضان لهذا العام ، وقال ان هذا التعاون والتجاوب البناء كان له الدور الهام في تذليل كافة العقبات التي يمكن تواجه رجال الدفاع المدني أثناء تنفيذ الخطة. وفي ختام تصريحه كشف الفريق التويجري أن المديرية العامة للدفاع المدني قد بدأت بتنفيذ خططها منذ الخامس والعشرين من شعبان.. وأن كافة المؤشرات ولله الحمد تدل على أنها تسير وفق ما هو مخطط له. سائلاً الله العلي القدير أن يمن بالأمن والسلامة على ضيوف بيته الحرام.