أوضح مدير عام قطاع الأعمال واللجان بغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة أن مدينة جدة تتميز بأسواقها ومراكزها طيلة أيام العام ولكن مع مهرجان جدة غير 30 تنتهز هذه المراكز الفرصة في الإفصاح عما لديها من خصومات وعروض حتى على مستوى تقديم المسابقات والأفكار الجميلة التي تستهوي عشاق جدة بكافة شرائحهم لافتا إلى أن عدد الأسواق القديمة في جدة تبلغ حوالي 12سوقا في حين تزيد المراكز والأسواق التجارية الجديدة على 200 سوق تشمل احتياجات الأسرة المختلفة. وبين أن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة له الدور الكبير في وضع هذه المدينة في مكانها اللائق بها على خارطة السياحة المتقدمة بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة ورئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة مضيفا أنه ومع اطلاق إشارة البدء لانطلاق فعاليات مهرجان جدة غير 30 والأفواج الهائلة تتوافد إلى عروس السياحة العربية – جدة – للإطلاع على ما تتميز به هذه المدينة من فعاليات في هذا الموسوم السياحي البالغ عددها 250 فعالية والتي من المقرر أن تستمر لمدة 37 يوما مستهدفة أكثر من 3.5 مليون زائر . وأفاد مندورة أن منطقة البلد في جدة تتميز بالكثير من الأسواق الشعبية ذات الأسعار المعتدلة ومنها سوق الحراج وسوق الندى والخاسكية وسوق الذهب وسوق البدو وسوق العلوي وسوق قابل في حين تنتشر المراكز التجارية الكبرى في مختلف الاحياء حتى ارتفعت دعوات في الآونة الأخيرة مطالبة بضرورة ترشيد إقامتها للزيادة الكبيرة بها عن الاحتياج الفعلي وفقا لبعض الدراسات. وأشار إلى أن الأسواق تشهد خلال المهرجان زحاما لاسيما في الفترة ما بين المغرب والحادية عشرة مساءً مقدرا ارتفاع الإيرادات في موسم الصيف بنسبة 50% نظرا لتوافد أعداد كبيرة من الزوار على مدينة جدة وهذا ما يعزز من نجاح السياحة في المملكة التي شهدت نجاحاً ملموساً في الآونة الأخيرة وهذا الإقبال المتزايد على الأسواق التجارية سيؤدى إلى انتعاش حركة البيع والشراء بصورة أكبر مع بدء المهرجان خصوصا وأن القائمين على هذا المهرجان يتوقعون نجاحه بنسبة 100% وللتعرف على بعد هذه التظاهرة السياحية الهامة التي تحتضنها المملكة في كل عام وبالأخص ثغرها الباسم على ساحلها الغربي عروس البحر الأحمر جدة كان هذا التحقيق . وبين مدير عام قطاع الأعمال واللجان بغرفة جدة أن السياحة في المملكة أصبحت خياراً استراتيجياً وصناعة اقتصادية واعدة تهدف إلى تحقيق عوائد مالية مجزية وتعمل على توفير وظائف للشباب السعودي في شتى قطاعات الأعمال خاصة المرتبطة بالسياحة وتقديم خدمات سياحية متميزة تختلف عن السياحة في بقية دول العالم ولا شك في أن التميز في السياحة مبدأ تسويقي استراتيجي مهم فقد أشار إليه الكثير من المختصين في التسويق فأي مشروع لا بد وأن يقوم أو يعتمد على استراتيجيات تسويقية مختلفة تميز السياحة في المملكة عن باقي دول العالم فمن خلال التميز يمكن أن تقدم السياحة العديد من الخيارات الجديدة للسائح والتي جسدتها الهيئة العليا للسياحة بالمملكة تحت شعار “نحو شراكة فعالة لتنمية السياحة الوطنية”. وذكر أن فكرة السياحة ومضمونها وأهدافها واستراتيجياتها المستقبلية تتضح لدينا من اختلاف مفهوم السياحة المحلية عن السياحة في أي مكان آخر إذ تركز السياحة في المملكة على تقديم ثقافة الفكر وزيادة المعرفة واستثمار الوقت في كل ما هو ممتع ومفيد بالإضافة إلى كسب المواطن والأسرة السعودية البقاء في الداخل من خلال تقديم خدمات سياحية مفيدة وهادفة وممتعة لكل أفراد الأسرة فالمملكة قادرة على أن تميز سياحتها عن بقية الخدمات السياحية لما تمتلكه من مقومات سياحية لا تملكها مناطق أو بلدان أخرى مفيدا أن تميز السياحة في المملكة يتمثل في التمسك بالثوابت الدينية والقيم الاجتماعية وقد أشارت الاستراتيجية السياحية إلى وجوب تقديم خدمات سياحية للأسرة السعودية بطريقة علمية بحيث تتحقق من خلالها الاستفادة من وقت الإجازات القصيرة والطويلة في كل ما هو مفيد وممتع ومقبول من المجتمع في شتى أرجاء المملكة. وأفاد أن ثقافة التسوق تتنامى مع هذا المهرجان السنوي الذي تقدمه جدة فالتميز يأتي من خلال نشاط التسويق والأبحاث التسويقية وبحوث السوق والإعلان والمستهلك ونحو ذلك ولدى السياحة المحلية الأجهزة القادرة على إعداد الدراسات التسويقية عن اتجاهات السياحة وإعتمادها على هذا النوع من الثقافة مبينا أن السياحة في المملكة بدأت في انطلاقتها منذ بدأ المستثمرون بالاستثمار في هذا القطاع الخدمي الواعد وبات الكثير من السكان والمقيمين يتطلعون إلى السياحة النظيفة المدروسة والمقبولة من المجتمع والتي تتماشى مع القيم ولا تخرج عن المألوف. ولفت إلى أن مهرجان جدة غير يهدف إلى زيادة الإنتعاش التجاري لمدينة جدة و أن الدعاية المرافقة لمهرجان جدة أو لمنتديات جدة تعطي زخماً ثقافياً و تجارياً لجدة والذي يتم من خلاله انعاش النشاط التجاري أيضا كما أن الكثير يعشق جدة ومفاجآتها الصيفية فمهرجان جدة يستهدف الأسرة والمجتمع بكافة شرائحه في إطار دعم السياحة الداخلية وتشجيعها والعمل على نموها بما يتوافق مع العادات والتقاليد وتوفير وسائل الترفيه للمواطنين والزائرين والمقيمين في مدينة جدة فهو متميز ومتفرد في فعالياته ونشاطاته بما يحقق الأهداف المرجوة في دعم البرامج السياحية وتحقيق النمو لهذه المدينة العريقة بجمالها وروعتها ومكانتها الاقتصادية والاجتماعية . وأكد أن عشاق التسوق كثيرون وهذا المهرجان يخدم زواره فأسعار الملبوسات في الأيام العادية تكون مرتفعة جدا إلا ما ندر فإنها تنخفض في بعض الأوقات لكنني ألاحظ انخفاضها في فترة المهرجانات فكثير من المحلات تعمل على تخفيض الأسعار في هذه الفترة كما أن المسابقات والعروض الترويجية المقدمة التي تركز على برامج مناسبة في كيفية الاستمتاع بأيام الإجازة خصوصاً في جدة و التنزه في مراكزها الترفيهية والاستمتاع بكورنيشها الجميل لأنها تتميز بمتنزهات من طابع خاص يشعر خلاله السائح بقضاء إجازة سعيدة هو وعائلته.