اختلفت الآراء وتباينت ردود الفعل عند توقيع اللاعب الدولي عيسى المحياني في الكشوفات الهلالية فهناك من قال بأنه لاعب عادي بلا خصائص فنية تميزه وأنه لن يفيد الهلال وهنالك من قارنوه بالنجم الهلالي الذائع الصيت ياسر القحطاني وأشاروا إلى أن البون شاسع بينه وبين ياسر وانه لن يقوى على مجاراته والتفاهم معه في خط المقدمة وبالتالي إضافة شئ من الزخم لخط المقدمة الهلالي وهنالك فئة قليلة كانت ترى في عيسى المحياني النجم المهول صاحب الإمكانيات الكبيرة والمهارات العالية التي من الممكن أن تساهم وبقدر كبير في إضافة الخطورة المطلوبة لخط المقدمة الهلالي في الموسم الجديد بعد انضمام عيسى المحياني لفريق الهلالي بحكم انه لاعب يتمتع بالموهبة والطموح والخبرة اللازمة وكان جميع المراقبين والفنيين ينتظرون بداية فترة الإعداد والاستعداد للموسم الجديد والدخول في سلك المباريات التجريبية الدولية ليقفوا على كمية العطاء الذي من الممكن للنجم عيسى أن يقدمها وهو يرتدي شعار الهلال ويلعب بجانب نجومه الكبار فكانت المباريات الدولية التي أجراها الهلال في معسكره الإعدادي في النمسا هي المحك الحقيقي لنجاح النجم من عدمه وقد حملت الأنباء أن المحياني قد قدم مردوداً فنياً رائعاً في كل المباريات التي شارك بها وبخاصة في مباراة الفريق أمام فريق برمنجهام سيتي الانجليزي وهي المباراة التي كسبها الفريق الهلالي بثلاثية نظيفة كان للمحياني قصب السبق من حيث المشاركة وإحراز الأهداف حيث أحرز الهدف الأول بتهديفة خرافية أكد بها أنه من نوعية اللاعبين القادرين على مغازلة الشباك من كل أبعاد الملعب وهو الأمر الذي بعث الثقة والاطمئنان في نفوس الجماهير الهلالية التي أيقنت بأنها قد كسبت بالفعل لاعباً مهولاً وهدافاً متميزاً لايشق له غبار سيكون إضافة حقيقية لخط المقدمة الهلالية وقد يسحب البساط من تحت أقدام النجم الأول ياسر القحطاني بل ومن تحت أقدام المهاجمين الأجانب الذين استقدمهم الهلال في هذا الموسم والكرة الآن في ملعب المحياني ليؤكد بالفعل أنه الصفقة الرابحة التي قطفها الهلاليون من بين براثن الوحدة.