انقسمت المواقع العنكبوتية التابعة لنادي الاتحاد بعد الهزيمة الأولى التي تلقاها الفريق أمام فريق ليغا الأكوادري وجاءت الانقسامات ما بين معارض لتلك الخسارة ومؤيد لها حيث أن الغالبية من الجماهير كانت تميل الى الغضب جراء تلك الخسارة التي تعتبر قاسية أمام فريق ليغا الأكوادري الذي وصفوه على حسب قولهم بأنه فريق ليس بالفريق الصعب والذي امكانياته تفوق الاتحاد حيث ربطت الجماهير بأن المدرب كالديرون هو الشخص الذي يتحمل مسؤولية تلك الخسارة عندما لعب بمجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب فيما وضع الأساسيين على دكة البدلاء ولم يشركهم في المباراة إلا بعد انتهاء مسلسل المباراة بتقدم الفريق الأكوادري بثلاثة أهداف ، فيما اتجهت المجموعة المؤيدة لتلك الخسارة ومعاونتها للمدرب كالديرون وذلك لأنه قام في تلك المواجهة باشراك مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب والوقوف على جاهزيتهم الفنية قبل انطلاق منافسات الموسم الرياضي المقبل الذي تنتظر الفريق فيه المشاركة في العديد من البطولات المحلية والقارية.