بحث وزراء خارجية دول جنوب شرق اسيا (اسيان) أمس الاثنين سبل تعزيز اقتصاداتهم ومكافحة الارهاب وكيفية الرد على انتقادات موجهة للجنة جديدة لحقوق الانسان مفادها بأنها ستكون بلا أنياب.وقال رئيس الوزراء التايلاندي أبهيسيت فيجاجيفا للوزراء ان اسيان كان موقفها راسخا في مواجهة سياسات الحماية الاقتصادية وانها تسعى جاهدة لانعاش المنطقة التي يبلغ الناتج الاقتصادي السنوي فيها 1.1 تريليون دولار.وقال أبهيسيت في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحة للاجتماع المنعقد في جزيرة بوكيت السياحية في تايلاند (العالم الان يراقب اسيان عن كثب ويعلق علينا أمل أن نكون قطب نمو نشطا للاقتصاد العالمي في وقت الازمة الحالية).وأضاف أبهيسيت أن الامن الغذائي وأمن الطاقة سيكونان من المشاغل الرئيسية عندما يتحسن الاقتصاد العالمي. ومضى يقول ان اسيان الى جانب الصين واليابان وكوريا الجنوبية تعمل على جعل احتياطي الطوارىء للارز مسألة ثابتة دون ذكر تفاصيل.وفرض نحو عشرة الاف جندي منطقة يحظر فيها الاحتجاج حول مكان الاجتماع في منتجع بوكيت لمنع تكرار الاحراج الذي حدث خلال التجمع الاقليمي السابق في تايلاند عندما خرق متظاهرون مناهضون للحكومة الاجراءات الامنية لاحباط قمة شرق اسيا مما اضطر نصف الزعماء على الرحيل بطائرات هليكوبتر.