حذرت الصين مواطنيها في الجزائر من هجمات محتملة من تنظيم القاعدة انتقاما من حملة الحكومة الصينية في اقليم شينجيانغ الصيني كما تم تشديد الاجراءات الامنية حول المباني الدبلوماسية الصينية في الفلبين. وحثت السفارة الصينية في الجزائر في موقعها على شبكة الانترنت كل المواطنين والمنظمات الصينية على توخي مزيد من الحذر وتعزيز التدابير الامنية (بالنظر الى الوضع بعد حادث الخامس من يوليو في أورومتشي.)جاء التحذير بعد ان قالت شركة ستيرلنج اسيانت الاستشارية في مجال المخاطر بلندن في تقرير الى عملائها ان تنظيم القاعدة قد يستهدف العمال الصينيين في شمال غرب افريقيا وذلك بعد حوادث الشغب العرقية في الخامس من يوليو في أورومتشي عاصمة شينجيانغ.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية تشين قانغ للصحفيين يوم الثلاثاء حينما سئل عن التقرير (الصين تحث الصينيين في الخارج على الاهتمام بسلامتهم وتعزيز تدابير الحماية الذاتية... وسوف تتخذ الصين اي اجراء ضروري لحماية سلامة المنظمات الصينية والمواطنين الصينيين في الخارج.)وقال شاو وهو دبلوماسي صيني بالسفارة الصينية في الجزائر (نعتقد حقا أن الامن تحسن كثيرا في الجزائر وسوف نعتمد على قوات الامن الجزائرية في حماية مواطنينا.)وفي الفلبين التي تصارع تمردا اسلاميا في الجنوب قال أندريس كارو مدير ادارة الشرطة الوطنية ان الحكومة أمرت بتشديد الاجراءات الامنية حول سفارة وقنصليات الصين.واضاف كارو أن الشرطة طلبت من وحدات المخابرات التحقيق في التهديدات ضد المصالح الصينية بعد أن طلب ليو تشونغ شيانغ الملحق العسكري الصيني في مانيلا مساعدة الشرطة في حراسة السفارة والمكاتب القنصلية.