طالب عدد من الروائيين وكُتّاب القصة السعوديين بتأسيس جمعية أو هيئة تضم الجميع تحت مظلتها باعتبارها فكرة جديرة بالاهتمام لعكس ثقافة الرواية والقصة مما سيتيح الفرصة لابراز العديد من المواهب الشابة في هذا المجال ، ويرى هؤلاء ضرورة جمع وتوثيق كل الأعمال الروائية السعودية من خلال عقد السمنارات والمنتديات لطرح الرؤى الجديدة من قبل الكتاب من أكاديميين متخصصين في هذا المجال حيث أصبحت الرواية والقصة العربية تنافس بشكل كبير في ساحات العمل الأدبي على المستويين الاقليمي والعالمي ، والمملكة تضم العديد من الروائيين والكتاب في مجال القصة والرواية. جمعان بن علي الكرت المدير الإداري بنادي الباحة الأدبي قال: لقد حان الوقت لتأسيس جمعية أو هيئة للروائيين والقاصين السعوديين باعتبارها فكرة حضارية واعية لعدة اعتبارات ، أولها المساهمة في تنامي هذا الجنس الأدبي الذي يعكس ثقافة المجتمعات فضلاً عن العناية بشؤون الروائيين وتسهيل الصعوبات التي تعترضهم وحل مشكلاتهم وتوثيق العلاقة بينهم وابراز المواهب الواعدة والأخذ بأيديهم إلى جانب توثيق وجمع الأعمال الروائية السعودية في سفر واحد والاحتفاء بالروايات المتميزة واقامة معارض خاصة بالرواية العربية والعالمية مع تنظيم منتديات ولقاءات تطرح من خلالها الابحاث والدراسات المتعمقة من اكاديميين متخصصين في هذا الشأن إلى جانب انشاء صندوق خاص لتقديم جوائز لاصحاب الروايات المتميزة والالتفات الانساني النبيل لمن يحتاج العون والمساعدة. أما فيما يتعلق بالتنظيم الاداري والمالي للجمعية أو الهيئة في حالة الموافقة على تأسيسها ، تسند إلى لجنة ذات خبرة ادارية لتقديم تنظيم دقيق يتواكب مع صيرورة العصر ويحقق الاهداف والغايات النبيلة من تأسيسها. فكرة جيدة ويرى القاص فالح الصغير ان فكرة انشاء جمعية للروائيين جديرة بالاهتمام والتنفيذ لانها تشكل رافداً قوياً لكتاب القصة والرواية ، الذين لا يحظون بمثل ما يحظى به شعراء النبطي والشعبي ولو بنسبة قليلة في المهرجانات الثقافية ، والمهم تنفيذ مثل هذه الفكرة بانشاء الجمعية والعمل ما بعد ذلك بشكل فاعل ومؤثر ولا تبقى اسماً على ورق ، ولوحات وبناء صامت لا حراك فيه ، وأؤيد بقوة مثل انشاء هذه الجمعية الحلم. خطوة جيدة فيما يقول الراوي والقاص عبدالحفيظ الشمري اظن ان هذه الخطوة جيدة ومفيدة ان تكللت بالنجاح ، فاحياناً أي جمعية أو رابطة أو جماعة أو أي تكوين ما ، يخدم العمل السردي نحن بحاجة إليه ، فلا تتوقع أن يكون هناك روائي أو قاص أو كاتب لا يريد مثل هذا المشروع فجميعنا دون استثناء نطالب ونأمل ونبحث ونحاول في كل ما من شأنه اقامة هذه المنظومة الثقافية الرائعة التي ستضم العملية الابداعية سرداً أو قصة ، إلا أنني أتمنى بكل وضوح ان يذهب بهذا السؤال إلى الأديب الدكتور عبدالعزيز السبيل بما انه على هرم وكالة الثقافة ان يعضدنا في هذا المشروع وان يقوم السرد الأدبي على قدميه بعد أن ذوى ، وتأسيساً على ما سبق أذكر القراء ألاّ خوف على السرد رواية أو قصة ، وعلى المشروع الكتابي بصفة عامة سواء قامت هذه المنظومة أم لم تقم ، انما هذه الخطوة لو تحققت ستكون قناة مهمة للجيل الجديد ، الذي سينظر من نحن الكتاب والكاتبات الذين قطعوا شوطاً لا بأس به أن يضعوا ذخيرتهم بين يدي الاجيال من خلال هذه الجمعية. تأييد والتفاف وثمن سحمي الهاجري الروائي والقاص فكرة انشاء جمعية للروائيين السعوديين من مبدعين ونقاد وناشد جميع المهتمين بأدب الرواية والقصة الالتفاف حول هذه الفكرة وتنفيذها حيث لم تأخذ القصة والرواية السعودية مكانتها التي يجب ان تحتلها ، ويقول لدينا في المملكة العديد من كتاب القصة والرواية الذين قدموا ويقدمون الكثير في هذا المجال. ضرورة ملحة ويقول الشاعر القاص والناقد علي بن حسين الزهراني ان من المتطلبات الهامة لتفعيل حراكنا الثقافي في هذه الفترة التي يمر بها تاريخنا الادبي ، تخصيص جمعية تضم كل روائيي وكُتّاب القصة ، وتكون بمثابة لم الشمل لتجميع ما تناثر من كتاب هذا الفن بالذات والذي لايزال في ازدياد يومي ، وذلك بدلاً عن الاجتهادات الخاطئة من البعض الذين أهدروا حقوق بعض الكتاب عندما أرادوا حصر المجموعات الشعرية والقصصية للكتّاب والشعراء وأنا واحد منهم ، فقد اسقطوا مجموعتي ومن ثم اسمي ، واعتقد ان وجود مثل هذه الجمعية أو الهيئة مطلب لكل المنتمين لهذا الفن الراقي الجميل.