يتوجه بطل الراليات السعودي يزيد الراجحي إلى لبنان للمشاركة في رالي لبنان الدولي 32, الذي يشكل رابع جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات مؤملاً اقتناص نقاط المركز الأول ال 10, وبالتالي القفز لتصدر الترتيب المبدئي لنقاط بطولة السائقين بعد الفوز الكبير والمستحق الذي سجله في الجولة الماضية من البطولة التي استضافتها سوريا أوائل الشهر الجاري. ويسعى الراجحي إلى تحييد كل الظروف لمصلحته خلال هذا الحدث الفريد من نوعه, كونه الرالي الوحيد الذي تقام جميع مراحله الخاصة للسرعة فوق طرقات معبدة, ويعرف مشاركة مرتفعة (41 فريقاً) من ضمنهم 28 فريقا لبنانياً, وهي المشاركة الأكبر لأي من جولات بطولة هذا العام, وتعتبر دروب ومراحل الرالي مناسبة كثيرا مع سيارة الراجحي ال بيجو 207, المدرجة في خانة سيارات ال إس 2000. وتبلغ مسافة السباق الإجمالية 745,46 كلم منها 260,06 كلم مراحل خاصة وعددها 12 (ست مراحل تعاد مرتين) أي ما نسبته 34 بالمائة من مسافة الرالي الإجمالية. وعن مشاركته المرتقبة, تحدث يزيد الراجحي قائلاً :رالي لبنان, هو من أكثر الراليات الشرق أوسطية المفضلة لدي, وبالرغم من مشواري القصير مع الراليات إلا أن النتائج الطيبة كانت وعلى الدوام مرافقة لي خلال مشاركاتي في هذا الرالي التقني. هدفي الأبرز يكمن في الحصول على نقاط المركز الأول, بين السائقين العرب المشاركين في بطولة الشرق الأوسط للراليات, لن أدخل في منافسات غير مجدية مع السائقين اللبنانيين الذين يحفظون طرقات رالي بلادهم عن ظهر قلب, فهم غير مسجلين في البطولة ومن هنا لا يحق لهم الحصول أو تسجيل أي نقاط. وختم الراجحي حديثه قائلاً :أنا حالياَ أحتل المركز الثالث في ترتيب نقاط البطولة المبدئي بفارق نقطتين فقط عن ناصر العطية وثلاث نقاط عن مواطنه مسفر المري, من هنا عيني على التقدم وتصدر ترتيب نقاط البطولة, كما إنني سأسعى لاستغلال إمكانات سيارتي التي تتناسب مع الطرقات والدروب المعبدة أكثر من طرقات الراليات الصحراوية التي اشتملت عليها البطولة خلال مراحلها السابقة.