استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة أمس في مكتب سموه بقصر الحكم المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أنطونيو غوتيرس يرافقه مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمفوضية رضوان نويصر ووفد من كبار مسئولي المفوضية. وقد رحب سموه بالمفوض السامي في المملكة العربية السعودية والذي سيشارك في إطلاق الدراسة المقارنة ( حق اللجوء بين الشريعة الإسلامية والقانون الدولي للاجئين) في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. كما استعراض اللقاء جهود المملكة في خدمة اللاجئين والتعاون الدولي في هذا الجانب.من ناحية اخرى يرعى أمير منطقة الرياض بالإنابة احتفال مدارس التعليم المتطور بتخريج أول دفعة من طلابها كما يدشن أعمال مؤسسة التعليم المتطور بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز المتحدث الرئيسي الذي سيلقي كلمة للطلبة الخريجين بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء ورجال التربية والتعليم وأولياء أمور الطلبة وذلك بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض اليوم الأربعاء. وعبر سمو الأمير سعود بن خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم المتطور عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض بالإنابة لرعايته احتفال المدارس وتدشين سموه لأعمال مؤسسة التعليم المتطور امتداداً لرعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتربية والتعليم وعنايتها بكل ما من شأنه بناء أجيال المستقبل الذين سيسهمون من خلال ما يحصلون عليه من تعليم متطور في تحقيق برامج التنمية الوطنية. وبين سموه أنّ هذه المؤسسة التعليمية تهدف إلى تبني أحدث أساليب التعليم العالمية، من خلال ثلاثة نشاطات رئيسية هي :النشاط الأول: إقامة مدارس تتبنى التعليم العالمي المصنف من هيئات عالمية ويتيح تدريس التربية الإسلامية واللغة العربية والأدب العربي، وكذلك تاريخ وجغرافية المملكة والمنطقة باللغة العربية في مناطق مختلفة من المملكة وكذلك المنطقة العربية وقارة أوروبا وأمريكا الشمالية مشيرا إلى أن باكورة عمل المؤسسة تمثل في إنشاء مدارس التعليم المتطور في مدينة الرياض قبل أربع سنوات، تحت مظلة التعليم الأجنبي بوزارة التربية والتعليم، التي يجري الآن الإعداد للاحتفال بتخريج أول دفعة من طلابها”. وقال // إنّ المدارس تسعى لأن تكون رافداً للقطاع الحكومي في دعم وتحقيق سياسات الدولة في قطاع التعليم لتحقيق نقلة تعليمية نوعية حقيقية، إذ أنها حرصت على اعتماد برنامج البكالوريا الدولية (IB) الذي يهدف إلى إعداد جيل واع من الشباب على درجة عالية من التعليم النوعي والمستمر، ويتيح لهم البيئة التعليمية المثالية ذات الصبغة العالمية مع الحفاظ على هويتهم الوطنية وانتمائهم الثقافي والديني //. وأضاف سموه: إنّ النجاح الذي حظي به هذا النوع الجديد من التعليم، شجع المؤسسة على التوسع فيه، حيث قررت إنشاء مجمع تعليمي حديث ومتكامل في شمال مدينة الرياض على مساحة (90.000 متر مربع)، وقامت بتصميمه إحدى كبريات الشركات العالمية المتخصصة، وسوف تبدأ أعمال البناء خلال الأشهر القليلة القادمة – بإذن الله تعالى- ليكون هذا المجمع أحد معالم مدينة الرياض المتميزة. أما النشاط الثاني فهو الشروع في برنامج (التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد) بمشاركة شركة الاتصالات المتكاملة، وهي إحدى الشركات السعودية المرخص لها من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، والتي سوف توفر هذه الخدمة لأكثر من مليون منزل قابلة للزيادة في جميع أنحاء المملكة، وهذه الخطوة سوف تحقق نقلة نوعية مهمة وغير مسبوقة في الحقل التعليمي”.