رسم مجموعة من الشباب السعودي الطموح صورة رائعة في التطوع للتوعية بمخاطر التبغ والتدخين من خلال المشاركة في أنشطة البرنامج الوطني الرابع لحماية المجتمع من أضرار التدخين والمخدرات والذي دشنته الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكةالمكرمة “كفى” برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكةالمكرمة الرئيس الفخري للجمعية. وأعرب المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ عبدالله بن حسن سروجي عن سعادته بمشاركة الشباب وتطوعهم في جميع برامج الجمعية عن قناعة تامة بدور المتطوع المثمر في الإسهام في التوعية والإرشاد لاسيما ضد مخاطر التبغ على المجتمع والشباب، مؤكداً على أهمية مساهمة مثل هؤلاء الشباب في العمل التطوعي. وأكد سروجي بأن الصورة التي رسمها هؤلاء الشباب تأتي من منطلق حاجة العمل الخيري لمساهمة أبناء المجتمع من جهة فضلاً عن مشاركة الشباب في العديد من الأنشطة التي يحتاجها المجتمع، معرباً عن شكره للدكتور يزيد بن سعيد أبوملحة وللطلاب المتعاونين وهم كلاً من معاذ محمد الوقداني، عبدالعزيز الأهدل، إبراهيم الغابري، تركي باشميل، إبراهيم حربان، سليمان باجمال، عبدالله النهدي، وليد الطيار، وعبدالله الجهني. ورحب السروجي بالكوادر الشابة الراغبة في التعاون مع الجمعية في برامجها وأنشطتها المتنوعة، مشيراً إلى أن التطوع من أهم أسس العطاء الإنساني الذي حثنا عليه ديننا الحنيف، فضلاً عن كونه واجب وطني على الجميع. جدير بالذكر أن الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكةالمكرمة “كفى” تستهدف نشر الوعي بين أفراد المجتمع والحيلولة دون وقوع الشباب والفتيات في براثن المهلكات وحماية المجتمع من هذه الأوبئة بسياج التربية الفاضلة على الأخلاق الحميدة والقدوة الصالحة والتوعية الصحيحة.