تدور مواجهات عنيفة حاليا بين مقاتلي حركة الشباب المجاهدين والقوات الحكومية فى العاصمة مقديشو، في حين تدخلت إثيوبيا عسكريا لمساعدة الحكومة الصومالية. وأضاف المصدر أن مقاتلي الشباب المجاهدين استولوا على محور صنعاء الإستراتيجي شمال العاصمة مقديشو الذي يبعد ثلاثة كيلومترات عن القصر الرئاسي. وقد تسبب تصاعد القتال في مقديشو بفرار آلاف السكان من المدينة، في أكبر نزوج جماعي منذ تولي حكومة شريف شيخ أحمد السلطة قبل نحو خمسة أشهر. في هذه الأثناء أفاد مصدر مطلع بأن فرقا من الجيش الإثيوبي تعبر الحدود مع الصومال باتجاه مدينة بلدوين بعد وقت قليل من دعوة رئيس البرلمان الصومالي شيخ أدن محمد نور دول الجوار للتدخل عسكريا لإنقاذ الحكومة الصومالية. وقال نور للصحفيين إن هجمات من وصفهم بالمتمردين تضعف الحكومة، مشيرا إلى أنه دعا دول الجوار ومن بينها كينيا وجيبوتي وإثيوبيا واليمن لإرسال قوات إلى الصومال خلال 24 ساعة. وكان النائب في البرلمان محمد حسين عبده لقي حتفه يوم الجمعة أثناء معارك في منطقة كاران بشمال مقديشو، وهو رابع شخصية حكومية تقتل في أقل من أربعة أيام، والثلاثة الآخرون هم وزير الأمن عمر حاشي أدن والمسؤول الأمني للمحاكم الإسلامية الشيخ أحمد إنجي، إضافة إلى سفير الصومال السابق لدى إثيوبيا عبد الكريم فارح.