جبرتْ جمعية الثقافة والفنون بالباحة المخرج والكاتب المسرحي محمد ربيع خاطره بعد أن كُسِر في أمسية حضرها عدد من أرباب الفكر والثقافة والأدب بالمنطقة وعودة المشاكسَيْن الرباعي والصقاعي لحضور الأمسيات بعد الانقطاع وقد كان ربيع في قمة تألقه المسرحي وقد سبر بأدائه لب الحاضرين بل مارس خلال الأمسية التعابير المسرحية بالوجه وكانت أمسيته في الجمعية أكثر هدوءاً وتركيزا منها في أمسياته الأخرى وحدد منطلقاً في هذه الأمسية وعنونها بالممثل والمخرج والمنتج وصب جام غضبه حين قسم النقاد إلى ناقد متخصص ومتذوق ومراسل وأبدى امتعاضه من المتفرج المتطفل وأنه يهدم أكثر مما يبني وأبحر بالحاضرين في بعض المدارس المسرحية بدأها بالطليعي والملحمي والتجريبي وختم معرجاً بالتعريج على مدرسة برخت وأنها أتت بين عصرين مضى بكل تفاصيله وقادم بالتحديق والكشف والإلهام ووجه رسالة للجنة المسرح ومقررها مهدي الكناني بآمال وطموحات المجتمع المسرحي بمسرح يستدني آلام الناس من عمق الغياب وتجسيدها آمالاً وطموحات ثم داخل عدد من الحاضرين بدأها د0 الرباعي طالبا بالإسراع بفتح فرع لجمعية المسرحيين السعوديين في حين ذكر الصقاعي في مداخلته حول الآمال العريضة والطموحات لرقي المسرح بالباحة وهناك أسئلة تمركزت حول المسرح النسائي والاهتمام بمسرح الطفل ونبذ الخلافات وردم الهوة بين الجميع في حين أبديت في ورقتي المكتوبة بثلاثة محاور بدأتها ب( لا ينفع البكاء على اللبن المسكوب) و(القاعدة وعلاقتها بالمسرح) من بناء قاعدة مسرحية ثابتة للجنة المسرح من شتى محافظات المنطقة وأخيراً (حفظ ماء الوجه ) بالصراحة والشفافية وفي ختام الأمسية قدم مدير الجمعية الشاعر علي البيضاني هدية للضيف محمد ربيع ولأعضاء لجنة المسرح السابقين رغم غياب اثنين منهم عن حضور الأمسية.