قال متحدث باسم القوات الجوية البرازيلية في وقت متأخر أمس إن فرق البحث والإنقاذ انتشلت 17 من جثث ضحايا الطائرة الفرنسية المنكوبة من مياه المحيط الأطلسي، التي اختفت قبل نحو أسبوع وعلى متنها 228 راكبا. وكانت فرق البحث البرازيلية انتشلت في وقت سابق ثلاث جثث جديدة لركاب الطائرة.وقال متحدث باسم سلاح الجو البرازيلي إن الجثث انتشلت على مسافة 1200 كلم شمالي شرق البلاد, مشيرا إلى أن عملية البحث المكثفة لا تزال جارية للعثور على مزيد من الضحايا. ولم يكشف عن جنسيات الضحايا. من جانبه قال وزير الدولة الفرنسي للنقل دومينيك بوسيرو إن عملية انتشال مزيد من ضحايا تحطم الطائرة تزامنت مع تركيز المحققين جهودهم على سلسلة من القراءات المتضاربة لسرعة الطائرة التي أرسلتها في الدقائق الأخيرة من رحلتها. وقال بوسيرو إن هذه (السلسلة من القراءات تمثل العنصر الحقيقي الوحيد للمحققين في هذه اللحظة). وأكد الوزير الفرنسي أنه في حال تحرك الطائرة ببطء شديد يمكن أن تتوقف في الجو وفي حال طيرانها بسرعة فائقة يمكن أن تتفكك (لأنها ستقترب من سرعة الصوت والجسم الخارجي للطائرة لا يمكنه تحمل هذه السرعات).