أصيب ناشط فلسطيني في سلسلة غارات شنها الطيران الإسرائيلي مساء الثلاثاء على قطاع غزة, بينما أعلن جيش الاحتلال أن صاروخين سقطا ببلدة سديروت دون أن يوقعا إصابات. وقالت مصادر فلسطينية إن الطائرات الإسرائيلية شنت ثلاث غارات على الشريط الحدودي بين القطاع ومصر دون أن تقع أي إصابات. وأضافت أن القصف دمر أنفاقا جنوبي قطاع غزة. كما استهدفت غارة أخرى وسط القطاع ورشتي حدادة في حي الشجاعية ونقاط تجمع لنشطاء فلسطينيين, ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح. وقالت مصادر طبية إن الناشط أصيب على نقطة تجمع للنشطاء في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة, مضيفة أن إصابته متوسطة. وفي وقت لاحق قصف الطيران سيارة مدنية كانت تسير قرب جبل الكاشف شرقي جباليا شمال القطاع دون وقوع إصابات.وجاءت الغارات بعد وقت قصير من إطلاق ناشطين قذيفتين صاروخيتين محليتي الصنع من القطاع على بلدة سديروت جنوبي إسرائيل. وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن القذيفتين سقطتا في ساحة منزل بالبلدة دون وقوع إصابات مباشرة. وأضاف المتحدث أن حالة من الهلع أصابت إسرائيليين بالبلدة وأن أضرارا مادية لحقت بالمنزل. ولم تعلن أي من فصائل المقاومة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين. من جهته أشاد جهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك) بجهود مصر لمنع تهريب السلاح لقطاع غزة. وقال رئيس الجهاز يوفال ديسكين للإذاعة الإسرائيلية إن مصر (تبذل جهودا حقيقية لمنع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة.. وإنجازات القاهرة في هذا السياق آخذة في التحسن). وفي سياق آخر قالت مصادر بالحكومة الفلسطينية المقالة إن عددا من المتضامين الأجانب يعتصمون ويضربون عن الطعام قبالة بوابة معبر رفح احتجاجا على منع السلطات المصرية بالمعبر السماح لهم بالدخول للقطاع. وقالت اللجنة الحكومية لكسر الحصار في بيان إن المتضامنين وعددهم تسعة ويضمون أطباء وممرضين من بريطانيا واليونان وبلجيكا أعلنوا اعتصامهم وإضرابهم عن الطعام منذ صباح الثلاثاء. وأوضحت اللجنة أن أولئك الأجانب موجودون بالمعبر منذ خمسة أيام في انتظار سماح السلطات المصرية لهم بالدخول, لافتة إلى أنهم يحملون معهم معدات طبية وأدوية ومساعدات.