ضبطت المديرية العامة لمكافحة المخدرات خلال الفترة من 1 محرم 1428 ه وحتى 1 ربيع الآخر 1429 ه (46.062.205.25) حبات وربع الحبة من حبوب الكبتاجون المدمرة لخلايا المخ و( 9.833.743.319 ) تسعة اطنان وثمانمائة وثلاثة وثلاثين كيلو وسبعمائة وثلاثة واربعين غراما وثلاثمائة وتسعة عشر مليغرام من الحشيش المخدر و( 48.104.97 ) ثمانية واربعين كيلوغرام ومائة اربعة غرامات وسبعة وتسعين ميلغرام من الهروين المخدر النقي . كما ضبطت خلال الفترة ذاتها ( 5.283.2 ) خمسة كيلوات ومائتين وثلاثة وثمانين غراما واثنان مليغرام من الكواكائيين المخدر النقي . اوضح ذلك المتحدث الإعلامي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات الرائد إبراهيم أبو هليل مرجعا ذلك إلى توفيق الله تعالى بتمكين رجال الأمن من المديرية العامة لمكافحة المخدرات في إحباط العديد من محاولات تهدريب او استقبال او ترويج المخدرات بأنواعها إلى المملكة ( حماها الله) من عصابات المخدرات الدولية مستغلة اتساع رقعة أراضي المملكة وارتباطها حدوديا مع عدد من الدول المجاورة وامتداد شواطئها لآلاف الكيلومترات .ونوه المتحدث الاعلامي الى ان المديرية العامة لمكافحة المخدرات تعمل على مضاعفة جهودها في التصدي لهذة الآفة المدمرة ومنع وصولها الى البلاد كما تعمل في نفس الوقت على بذل المزيد من الجهود التوعوية بالتنسيق مع الاجهزة والجهات المعنية في اطار رفع مستوى الوعي الاجتماعي العام بمخاطر المخدرات واضرارها على الفرد والمجتمع . وأكد اهمية وعي المواطنين وتعاونهم مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات في التصدي لهذة الافة الخطيرة التي تخلف آثارا خطيرة اجتماعيا واقتصاديا وتحدث فواجع خطيرة من جراء تعاطيها وما ينجم عنها من جرائم وافعال مشينة تودي بحياة متعاطيها وتضر بالمجتمع وبالامة ومقدراتها . وبين ان المديرية العامة لمكافحة المخدرات تعمل وفق ما تتلقاه من توجيهات كريمة ودعم مستمر من صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الامنية . ودعا في ختام تصريحه الجميع الى التعاون المستمر مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات وفروعها في جميع مناطق المملكة والابلاغ عن أي حالة من حالات التهريب او الترويج او التعاطي من منطلق التعاون على البر والتقوى وحماية المجتمع وابنائه من مخاطر هذة الآفة سائلا الله جلت قدرته ان يحمي بلادنا وشباب وطننا من شر الاشرار وان يديم على الوطن أمنه ورخائه واستقراره في ظل قيادته الحكيمة .