بكل المقاييس والمعايير تجاوز هذا الأمير عصره وأوانه وزمانه في كل شيء ..إنه وجوه متعددة لعملة واحدة نادرة من خلال كونه رجل أعمال ورجل اعلام ..ومنقذ الشركات الخاسرة ..يحافظ على استقرار استثماراته محلياً واقليمياً وعربياً وعالمياً يحرص على سمعته في عالم التجارة ..انه رجل خير ووطني من الطراز الأول ..ذلك انه مع كل نجاح وازدهار لابد وأن للمملكة وأبنائها جانباً من نجاحاته واستثماراته وانجازاته على صعيد المال والأعمال والعمل الانساني. انه صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة الذي تم تصنيفه مؤخراً في قائمة أثرياء العالم الذين تخطوا البحار وكونوا نجاحاتهم بمنتهى التحدي والعقليات الفذة، وها هي مجلة فوربز التي تقدم استفتاءها السنوي للعام الثالث والعشرين وتتخذ من النزاهة توجهاً دائما قد صنفت الأمير الوليد بن طلال ضمن أغنى (25) شخصية عالمية في مثل هذا الوقت العصيب الذي يمر على الأسواق المالية العالمية، وما زال سموه أغنى العرب والمسلمين. ورغم لقائي بالأمير الوليد مرات ومرات داخل المملكة وخارجها إلا ان اعجابي به يتزايد كمتابع اعلامي، فالرجل يحلق في عنان سماء الأعمال من خلال فكر منظم وعقلية مرتبة وقلب يفيض حباً وامتناناً لوطنه فهو في أوج تألقه ونجاحه وتنامي ثرواته من واقع مشروعاته الاستثمارية في أنحاء العالم لابد وأن تجد على أجندته مشاريع انسانية متمثلة في توفير السكن المناسب لأبناء الوطن من آلاف الشباب ولابد أن تجد مشروعات صحية بالاضافة إلى دعمه للرياضة النسائية في اطار دعم المرأة السعودية ورياضة الفروسية، ناهيك عن تبرعاته للجمعيات الخيرية والبنك الاسلامي للتنمية، وخزانته مفتوحة لكل طالب علم أو مريض أو محتاج كما شملت أعماله الدعم للإعلام العربي، وسخر استثماراته في تطوير الفني حتى حصل على جائزة فارس الاعلام العربي 2009 من قبل اتحاد المنتجين العرب الذي يتخذ من القاهرة مقراً له وحصل أيضاً على جوائز عالمية تقديراً لنشاطه الخيري محلياً ودولياً. ورغم ضبابية الاقتصاد العالمي ومخاطره التي تظهر لنا يوماً بعد يوم فان الوليد بن طلال حافظ على استقرار استثمارات شركة المملكة القابضة نتيجة تنوع استثماراته وتغطيتها لأنشطة متنوعة واستراتيجية الاستثمار الطويل التي أثبتت نجاحها وأكسبته سمعة عالمية. ولمن لا يعرف فان شركة المملكة تعمل على مشاريع عقارية في كل من مدينة جدة ومدينة الرياض، وقد تم قص الشريط مؤخراً لمشروعي مدينة المملكة وبرج المملكة في مدينة جدة في معرض (إلى العالم الأول) . وقد ساعد تفكير الأمير الوليد المتطور وعلاقاته الهامة مع قادة العالم ومتخذي القرار ورجال الاعمال على وضع اسم الأمير الوليد وشركة المملكة القابضة في مصاف الشركات العالمية، كما يرعى ويهتم بالحوار العالمي تجسيداً لمبادرة خادم الحرمين الشريفين ويهتم بمد جسور الحوار بين الشرق والغرب وحصل على تقدير مجلس التايم بوضعه ضمن (12) من مانحي القوة في العالم لإبرازه للتاريخ والثقافة الاسلامية حول العالم وتقدير مجلة أرابيان بيزنس ضمن أقوى (100) شخصية عربية للعام الرابع على التوالي ومجلات عالمية أخرى وعربية لاقوى الشخصيات المصرفية والاعلامية وأقوى (25) شخصية في القارة الآسيوية، ورغم أنه أكبر مستثمر فردي في مجموعة سيتي جروب المالية الأمريكية حذر قبل (3) سنوات من رئيس المجموعة وطريقة ادراته لها بعد أن تم انقاذها أكثر من مرة وانتقد وسجل تحفظاته على نظم المصارف وزيادتها وتلاعبات بعض الشركات التي تتاجر بالتقسيط والعمولات الخيالية التي تفرض على العلماء لانه يأبى أن يكون التكسب السريع بعيداً عن الإنسانية!. والأمير - القدوة - يجول ويصول بفكره المبهر وطموحاته الوطنية والعالمية هو شخصية تعد أملاً للشباب العربي الذين يطمحون ويتطلعون إلى أن تكون هناك قناة فضائية عربية إنجليزية تحمل اسم (فرسان عالم الاقتصاد) تعكس تجارب المتميزين والنخبة العالمية، لابد أن توجد وتوجه بمعرفة الوليد بن طلال وامكاناته الضخمة وهو كفيل باطلاق هذه القناة لما له من فكر نير وثاقب يمثل اضافة استثنائية اعلامية عالمية ..فهل سنراها قريباً يا سمو الأمير ؟!!. المستشار والخبير الاعلامي samialmehana@ hotmail.com