قبل 48 ساعة من تنفيذ حد القصاص في الساحة بمحافظة جدة أثمرت جهود إصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكةالمكرمة بعد فضل الله تعالى وتوفيقه عن تنازل أولياء الدم للمجني عليه خالد بن عويض العبيدي عن قاتل ابنهم عوض مرزوق العبيدي وذلك رضاءً بقدر الله عز وجل ورغبة فيما عنده من الأجر والثواب واستجابة لشفاعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل حفظه الله تعالى أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس مجلس إدارة اللجنة .كما توجت مساعي أعضاء لجنة إصلاح ذات البين في قضية مماثلة تحقيق عفو عصبة الدم للمجني عليه منصور بشيت عن قاتل ابنهم “ أحمد عمر مقبل “ وذلك رضاءً بقدر الله عز وجل ورغبة فيما عنده من الأجر والثواب واستجابة لشفاعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل حفظه الله تعالى أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس مجلس إدارة وتقديراً لعدد من الوجهاء والمصلحين.وكان قد صدر بحق القاتل ( عوض مرزوق العبيدي ) والقاتل( أحمد عمر مقبل ) الأمر السامي بتنفيذ حد القصاص بعد ثبوت ما تقرر شرعاً إثر مشاجرة بين أطراف هاتين القضيتين فيما استكملت ووثقت محاضر التنازل والعفو بحضور عدد من الأعضاء الممثلين للجنة إصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكةالمكرمة الذين زاروا محافظة طريف بغرض التدخل في القضية تحقيقا للعفو .من جانبه أعرب الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني الرئيس التنفيذي للجنة إصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكةالمكرمة عن سعادته البالغة بعفو أولياء الدم عن الجانيين داعياً المولى عز وجل أن يتغمد المجني عليهما بواسع رحمته وأن يجزل لأهلهما الأجر والثواب كما نوه عن الأثر الطيب لشفاعة سمو الأمير خالد الفيصل لدى المجني عليهما وما بذل من جهود تكللت بفضل الله تعالى وتوفيقه بعفوهم عن الجانيين بعد تذكيرهم بما عند الله من الأجر العظيم لمن عفا وأصلح .يذكر أن عدد الرقاب التي تم العفو عنها عن طريق لجنة إصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكةالمكرمة قد ارتفع بهاتين القضيتين إلى (145) رقبة تم العفو عنها ولله الحمد . من جهة أخرى يقوم 40 من عُمد أحياء العاصمة المقدسة اليوم الاثنين بزيارة لمقر اللجنة بحي العزيزية بهدف توثيق سبل التواصل بين عمد الأحياء واللجنة في مجال تحقيق رسالة اللجنة الأمنية وقال نائب الرئيس التنفيذي للجنة فضيلة الشيخ الدكتور علي بن بخيت الزهراني أن الزيارة تتضمن مشاهدة فلماً تعريفياً باللجنة وعقد لقاء مفتوح بين العمد وعدد من المسئولين في اللجنة أوجه التعاون بين اللجنة وبين عمد الأحياء بما يسهم في مواجهة الخلافات الأسرية والعائلية إضافة إلى تزويد العمد بجملة من إصدارات اللجنة .