عيون وقلوب كل الجماهير الرياضية جمعاء ستتحول هذا المساء الى درة الملاعب إستاد الملك فهد الدولي لمتابعة لقاء الفرح الكبير الذي يجمع صفوة فرق الموسم الاتحاد والهلال. ويدرك الاتحاد أن الهلال فريق يختلف عن كل الأندية التي يطيح بها الاتحاد في لقاءات سابقة. كما يعرف أن الفريق الهلالي يمتلك لاعبين كبار،و قاعدة جماهيرية واسعة، لذلك يحس كل لاعب بجسامة المسؤولية، يريد أن يحقق في هذا اللقاء نتيجة إيجابية، وتفادي الهزيمة، ليكون الختم الاصفر في ملعب المباراة هو المعتمد والمستعد لفعل أي شيء. مستعد لأن يقاتل، لأن يقتلع العين، ويصاقر داخل ارضية ملعب المباراة من أجل نهاية يردد مع جمهوره أغنية العيد، أغنية الفرح. المدرب كالدريون وحده يملك الحل لاستعصاءات مثل هذه، يملك المجهر لرؤية كل الرموز الصغيرة، وقد يحتاج منه الأمر دهاء كل المدربين الكبار، لفك شفرة عقدة هلالية سريعا يجب حلها، هكذا يرى الاتحاديون في مدربهم ، وهكذا وعد اللاعبون , قد تحتاج مسافة الوفاء بالعهد لدقائق اللقاءين معا، والحل يستوطن ذاكرة اللاعبين، يسكن قلوبهم ولحظات الاستعصاء الهلالية لن تستمر طويلا هكذا هو رأى الاتحاديين لمواجهة فريق الهلال ، لم يتطلب الأمر من المدرب كالديرون تحضيرات خاصة، اهتم بالرفع من معنويات اللاعبين، زرع في قلوبهم ثقة الأبطال، حولهم لمرشحين فوق العادة لاستنشاق رحيق بطولة بأريج منفرد، قبل ان تبدأ. لقد تشبع اللاعب الاتحادي بالفكر الاحترافي في النزالات الكبيرة منذ بداية البطولة التي خاضها الاتحاد كانت تحمل عنواناً صريحا هو إحراز البطوله والليلة بلاشك ستحلق أحلام جماهير الاتحاد00بيد أنها ستعيش تشنجاً كامل الدقائق وحرق الاعصاب من خلال الحضور أوعبر التلفاز,على أي حال الكل يتمنى ان يكون اللقاء ماتعاً ومثيراً وربيعياً وعطراً يناسب كل الأذواق دون استثناء... توقعات خاصة باللقاء الاتحاد 2 /0 الهزازي نور هما الاقرب لشباك خصمهم..