احتفى أمس بتحويل مركز ومدرسة سلاح الصيانة بالطائف إلى معهد سلاح الصيانة بحضور قائد القوات البرية الفريق الركن عبدالرحمن بن عبدالله المرشد. وبدئ الحفل المعد بهذه المناسبة في ميدان العرض العسكري بتلاوة آيات من القرآن الكريم . ثم ألقى قائد المعهد العميد الركن فارس بن عبدالله العمري كلمة استعرض فيها مراحل التطور الذي شهدته هذه الوحدة منذ انطلاقتها قبل 57 عاماً كمدرسة تعليمية فنية حتى أصبح صرحاً يقوم بالتدريب على كم كبير من المعدات المختلفة الصنع والتقنية مما جعله يكتسب خبرات فنية عالية. وأفاد أن هذا التحول واكبه تطوراً نوعياً في التدريب بالتركيز على الجوانب العلمية والتطبيقية والاستخدام المكثف للكراسات الفنية مما أدى إلى الارتقاء بالعملية التعليمية من مدربين ومساعدات تدريب ومرافق عامة وقال // رافق ذلك أيضا الاهتمام بتطوير وإصلاح المعدات والمشبهات ومتطلبات التدريب المساندة من فصول ومختبرات ومتاحف ومكتبات ومرافق رياضية وثقافية وعيادات صحية وذلك بهدف توسيع المدارك الفنية وإثراء الجوانب الثقافية لدى منسوبي الوحدة // . وأكد العميد الركن العمري أن موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله بتحويل مركز ومدرسة سلاح الصيانة إلى معهد سلاح الصيانة جاءت تتويجاً لجهود الجميع في هذا الشأن مبدياً تطلع الجميع للمستقبل بتفاؤل ورؤى ملؤها التركيز والاهتمام بالأبحاث واستخدام التقنيات الإلكترونية الحديثة بكثافة في سبيل الرقي والتقدم ورفع جودة ونوعية المخرجات دعماً لجاهزية معدات وآليات قواتنا البرية. بعد ذلك جرى العرض العسكري ثم أزاح قائد القوات البرية الستار عن اللوحة التذكارية ورفع علم المعهد.