دائما ما يكون الإنسان معرضا لمواقف ثبات وهذه المواقف يستطيع الإنسان من جرائها إثبات ما إذا كان يستطيع أن يظهر في موقف القوي المنتصر أمام هذا التحدي الذي واجهه ام لا. وخاصة حين تتحداه خادمة فما أقبح حين تتحداك امرأة وتفوز بالتحدي وتخرج أنت من البيت مذلولا وحاملا كل الكره والذل والاهانة والكرامة الممسوحة إلى أسرتك التي أعطتها الحق بأن تتحدى أصحاب المنزل من خلال معاملتهم الطيبة لها والتي يعتبرونها العائلة أهم من أبنائهم عندها فقط لا انصح هؤلاء الأبناء أن يتركوا المنزل للخادمات بل ان يتداركوا هذه المصيبة قبل أن تتفكك تلك العائلة ويضيع أبناؤها لان الانتحار أهون عليهم من ان يروا والدهم يطردهم من اجل الخادمة التي تتمنى أن تكون المسيطرة الأولى في المنزل هنا أنا أتحدى أي أسرة تعاني من هذا الشيء مثلما احمله أنا من روح الانتقام لهم أتمنى ان تصل معاناتي إلى من يهمه الأمر انتبهوا أولادكم فلذات أكبادكم أهم من الخادمات فلا تضيعوهم. وليعلم الجميع أن الأبناء هم جيل الغد الذي يجب الانتباه له لأن ضياعه يعني ضياع المستقبل ومن هنا تنبع حساسية هذا الموضوع الذي طالما كثر الطرق عليه ولكن دون جدوى وكأن لسان الحال يقول: لا حياة لمن تنادي وهذه بمثابة رسالة لكل أسرة أن تتفهم ذلك حتى لا تجد نفسها ذات يوم مواجهة بالمشكلات العسيرة التي يصعب حلها وعندما تتعقد الأمور بعد فوات الأوان فإن الحل سوف يستعصى ولن يكون هناك أمل سوى قبول ما لا تحمد عقباه وآمل أن تجد رسالتي هذه طريقها إلى الجميع حتى لا تكون مجرد كلمات في الهواء لا تسمن ولا تغني من جوع فالحقيقة يجب أن تقال حتى لو كانت قاسية همسة نداء: إلى كل أب وأم ترى طيبة قلوبكم وحبكم لنا عارفينه بس انتبهوا ترى ضياعنا وصلحنا بأيديكم