وصفت صاحبة السمو الملكي الأميرة استرا ابنة ملك بلجيكا ألبير الثاني ما سجلته المملكة وحققته من انجازات طبية وتميز عالمي في عمليات فصل التوائم السيامية بأنه عمل إنساني نبيل , مشيرة إلى أن تبني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة واحتضانه لكثير من الحالات “ السيامية في أنحاء العالم يؤكد إنسانية هذا الرجل العظيم المحب للإنسان وقد حققت أهدافاً سامية خاصة في عملية فصل السيامي البولندي وقالت : سمعت وقرأت عن حالة السيامي البولندي (داريا والغا) التي حققت النجاح على يد أطباء سعوديين وباهتمام شخصي من الملك عبدالله بن عبدالعزيز . جاء ذلك في تصريحات صحافية عقب زيارتها أمس مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض إذ كان في استقبالها فور وصولها للمدينة الطبية المدير العام التنفيذي للشئون الصحية للحرس الوطني الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي وعدد من المسئولين في صحة الحرس الوطني. واطلعت خلال الزيارة على ابرز المشاريع الطبية العملاقة الجاري تنفيذها أبرزها جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية ومستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال. وتجولت الأميرة استرا في مرافق مدينة الملك عبدالعزيز الطبية حيث شملت مبرة فهده بنت العاصي بن شريم للعناية المركزة والحروق , والعناية المركزة للأطفال واستمعت لشرح مفصل حول هذه الوحدة الطبية الهامة والتي تقدم خدماتها المميزة للأطفال وتحتوي على احدث الأجهزة والمعدات الطبية ، كما قامت بزيارة التوأم السيامي المصري (حسن ومحمود) واللذين تم فصلهما مؤخرا واطمأنت على صحتهما , وفي ختام الزيارة تسلمت درعا تكريميا من الدكتور القناوي .