وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعلاج سيدة من الصومال الشقيقة حامل بتوأم سيامي بناء على نداء من زوجها لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ، وإنفاذاً للتوجيه الكريم تم إدخال والدة التوأم لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض وبعد إجراء الفحوصات الطبية العاجلة وجد أن الأم حامل بتوأم سيامي متصل بالصدر والبطن وهما إناث إحداهما طبيعية والأخرى تعاني من عيوب خلقية كبيرة حيث لم يخلق لها دماغ وكذلك تعاني من عيوب خلقية كبيرة في القلب تعيق الحياة وتشكل خطراً على أختها التوأم وبناء على ذلك أجريت اليوم الخميس 29/3/1430 الموافق 26/3/2009 عملية قيصرية طارئة لوالدة التوأم بتواجد ثلاث فرق طبية متخصصة للولادة والأطفال الخدج وجراحة التوائم السيامية حيث وبعد خروج التوأم من الرحم قام فريق الأطفال الخدج بالقيام بإنعاش التوأم قبل فصل المشيمة خوفاً من وفاة التوأم ثم نقل بعد ذلك إلى غرفة الجراحة المجاورة للقيام بفصل التوأم كحالة طارئة جداً حيث كانت الطفلة المعاقة تعاني من عدم استقرار وبحالة حرجة جداً وبحمد الله وخلال ثلاث ساعات نجحت عملية فصل التوأم والمحافظة على حياة الطفلة الطبيعية حيث نقلت إلى غرفة العناية المركزة للأطفال والخدج ووضعها مستقر جداً ولله الحمد . من جانبه ثمن والدا التوأم هذه اللفتة الحانية لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين كما رفع كل من معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وزير الصحة ورئيس الفريق الطبي والجراحي ومعالي الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي المدير العام التنفيذي للشئون الصحية ومدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالحرس الوطني وأعضاء الفريق الطبي أيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله.