بدأت في العاصمة اللبنانية بيروت أمس أولى الجلسات المغلقة للدورة السادسة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب. وقد ترأس وفد المملكة العربية السعودية إلى الدورة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب. وستناقش الدورة على مدى يومين عددا من الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها ومنها: تقرير الأمين العام للمجلس عن أعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس الخامسة والعشرين والسادسة والعشرين، وكذلك تقرير صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بصفته رئيس مجلس إدارة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، عن أعمال الجامعة خلال عام 2008. هذا إضافة إلى ثلاثة مشاريع خطط ذات طابع أمني هي مشروع الخطة الأمنية العربية السادسة، ومشروع الخطة الإعلامية العربية الرابعة للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة، ومشروع الخطة الثالثة للسلامة المرورية، فضلا عن مناقشة التقارير السنوية بشأن تنفيذ خطط أخرى مثل خطة مكافحة المخدرات وخطة مكافحة الإرهاب والخطة الخاصة بالحماية المدنية. كما ستناقش الدورة توصيات المؤتمر والاجتماعات التي نظمتها الأمانة العامة خلال عام 2008، فضلا عن توصيات الاجتماعات المشتركة التي انعقدت بين ممثلين عن وزارات الداخلية والعدل العربية، والتي تتناول مشاريع مهمة أبرزها: مشروع الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، مشروع الاتفاقية العربية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مشروع الاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات، مشروع الاتفاقية العربية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية، ومشروع اتفاقية نقل نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية. وهناك إضافة إلى ذلك توصيات الاجتماع المشترك الذي انعقد بين المسؤولين عن الأمن السياحي وممثلي الهيئات الرسمية المعنية بالسياحة في الدول العربية، حيث سيتم اتخاذ القرارات المناسبة بشأنها جميعا.