حذر فضيلة رئيس محاكم منطقة القصيم الشيخ منصور بن مسفر الجوفان من إيواء المطلوبين أو إعانتهم بالمال أو بأي وسيلة من وسائل الدعم والإعانة التي تعينهم على تنفيذ مآربهم ونواياهم الخبيثة مستشهداً بقول الله تعالى (ولا تعاونوا على الآثم والعدوان) وقوله صلى الله عليه وسلم (لعن الله من آوى محدثاً) . وطالب الشيخ الجوفان ممن يعرف عن المطلوبين أي معلومات للدلالة عليهم تبليغ الجهات الأمنية مشيراً إلى الأجر العظيم والثواب الجزيل عند الله تعالى لمن يدلي بمعلومات عن هؤلاء المجرمين لأن ذلك من التعاون على حفظ أمن هذه البلاد الطاهرة . وقال فضيلته (إن الأمن مسؤولية الجميع فلا يعف أحد فكل منا مطالب بالدفاع عن هذه البلاد ومواطنيها ومقيميها ومكتسباتها ومقدراتها وحمايتها من أولئك المغرضين الحاقدين أعداء الإسلام والمسلمين) . وشدد فضيلته على العناية والاهتمام بالأبناء والبنات وحمايتهم من الوقوع في مخططات ودعاة التكفير والتفجير وذلك بتوجيههم التوجيه الصحيح وفق المنهج الإسلامي الوسطي المعتدل ومتابعتهم بصفة مستمرة بالسؤال عن من يرافقونهم ويجالسونهم حتى لا يقعوا في مخططات تلك الفئة الضالة دعاة التكفير والانحراف. كما شدد على عظم حرمة سفك الدماء سواء كانوا مسلمين أو مستأمنين أو معاهدين فقد قرن الله قتل النفس بالشرك بالله لعظم ذلك . وبين أن قتل النفس توجب خمس عقوبات على مرتكبها في الآخرة وهي دخوله جهنم والعياذ بالله منها وكونه خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه الله ووصف العذاب بأنه عظيم قال تعالى (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً) . وسأل فضيلة رئيس محاكم منطقة القصيم الله أن يحفظ ديننا وأمتنا وولاة أمرنا ورجال أمتنا وجميع المسلمين وأن يحفظ بلادنا ومكتسباتها من كل سوء ومكروه .