| ما صرح به المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية قبل أيام وتناقلته وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة محليا وخارجيا بفضل جهود ويقظة رجال مكافحة المخدرات ومتابعتهم لكافة الآثار الدالة على بؤر الفساد ونشاطاتها الإجرامية للاتجار بالمخدرات وغسل الأموال قد أسفرت - ولله الحمد - عن الايقاع بشبكة محلية على ارتباط بجهات خارجية امتهنت تهريب المخدرات من أقراص الكبتاجون المخدرة ومادة الحشيش المخدرة بكميات كبيرة إلى المملكة وترويجها على صغار السن والشباب بواسطة مواطنين سعوديين وغير سعوديين وجنسيات غير عربية ..يعد انجازاً رائداً في خدمة الأمة والوطن يثمن لوزارة الداخلية ممثلة في رجال مكافحة المخدرات بالشكر والدعاء والشجاعة والإخلاص. | ان الايقاع بهذه الشبكة الخطيرة ومن يديرها من الداخل والخارج وافساد مخططاتها ونواياها الحاقدة الشريرة التي تكيد لبلادنا ومنهجها القويم المستمد من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ..يعد نصراً للحق ودحضاً للباطل وأهله ولكل من يسعى في الأرض فساداً وتخريباً. | ان الاستقرار الأمني الذي تعيشه بلادنا وتتفيأ ظلاله في شتى مجالات الحياة ..والأيدي الأمينة التي من ورائه تحوطه بالرعاية والأمانة والإخلاص..كفيلة باحباط وافساد كل عمل حاقد وكائد يهدف إلى المساس باستقرار وحياة وأمن أمتنا وبلادنا ومقدراتها مهما تمادت تلك الفئات ومن على شاكلتها من هواة الشر والأذى والتخريب بإذن الله. | ستظل بلادنا منصورة بإذن الله - مهما تكالبت عليها قوى الشر والدسائس والمكائد ..تتصدى لها قوى الحق والأمن في أوكارها بالايمان والعزيمة محبطة خططها ومفسدة نواياها لتلقى مصيرها الرادع على يد العدالة جراء ما اقترفته ضد الأبرياء من عباد الله وفي حق الانسانية جمعاء. | ان المواطن السعودي ليفخر برجال أمن بلاده..والجهود التي يؤدونها في سبيل أمن الأمة واستقرارها والقضاء على كل خطة يقصد منها تعكير صفو الحياة الآمنة المستقرة والعيش الرغيد الذي تعيشه بلادنا في شتى مجالات الحياة. | ويرفعون اكف الضراعة إلى المولى القدير أن يحفظ قائد المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز عافاه الله واعاده إلى بلاده وشعبه سالما معافى ..ورجل الأمن الأول قاهر الإرهاب ومفسد خططه والقضاء على فلوله وفئاته صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رجل المهمات الصعبة ..ورجل الخير في احياء علوم القرآن وعلوم الحديث والسنة بذلا وعطاء وجهداً.. الداعم والراعي لجهاز وزارة الداخلية منذ أكثر من ربع قرن ..والذي كان نعم الراعي والمسؤول ..قواه الله ومده بعونه وتوفيقه وبارك خططه وتوجيهاته الوطنية والأمنية والدينية ، وصدق القائل: وللأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق