عبر الأمين العام للشؤون الدينية في جمهورية غينيا الدكتور قطب مصطفى سانو عن اعتزازه وتقديره بلقائه بعدد من المسؤولين في المملكة العربية السعودية ، وفي مقدمتهم معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ، واصفاً نتائج لقاءاته بهم بالبناءة والمفيدة . وأكد معالي المسؤول الغيني عقب لقائه الوزير الشيخ صالح آل الشيخ بمكتبه بالوزارة بالرياض أنه بحث معه عدداً من الموضوعات المهمة على رأسها تنمية العلاقات بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وغينيا وحرص البلدين على تنمية هذه العلاقات وتطويرها والارتقاء بها ، كما تم التباحث في التعاون في مجال تنمية الأوقاف والاستفادة من الخبرة المملكة في إدارة المساجد وتنظيمها، فضلاً عن الأهمية القصوى التي يمكن أن نتعاون فيها مع الوزارة في حوار تحالف الحضارات ، والارتقاء بحوار الأديان ، وتقديم عمل مشترك من أجل تقديم رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مجال حوار الثقافات والأديان في القارة الأفريقية . وفي ذات السياق ، أوضح الأمين العام للشؤون الدينية في غينيا أن هذا الحوار يشهد اليوم قبولاً واسعاً في أوساط متعددة ، ولكن القارة الأفريقية هي الأخرى ستكون المحطة القادمة لهذا المشروع المبارك الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - خلال عددٍ من اللقاءات والمؤتمرات التي عُقدت في مختلف أنحاء العالم ، مضيفاً أنه تباحث مع وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد كذلك في أوجه سبل التعاون المشترك ، والتواصل المستمر بين وزارة الشؤون الدينية بغينيا ووزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة ، وخاصّةً فيما يتعلق بالخبرات والتجارب. ولفت الدكتور قطب سانو النظر إلى أن وزارة الشؤون الدينية في غينيا هي من الوزارات التي تشهد إقبالاً ولها الحضور والمشاركة الفاعلة في كل ما يهم الدولة في غينيا ، وقال: لقد حرصنا على أن يكون التعاون مع المملكة العربية السعودية كما كان دائماً مستمراً ومتنامياً .